كيف أغير من عاداتي حتى يتغير روتيني؟


التعليقات

عادة ما اكون مهتمة بالبحث عن طرق جديدة لكي أحاول تحسين روتيني اليومي حتى أحاول الموازنة بين الجامعة والأشياء التي أود فعلها وفي نفس الوقت يكون هناك وقت ولو قليل للاسترخاء، وأثناء البحث وجدتُ دراسة أجريت عام 2006 ونشرت في مجلة علمية بإسم «Neuron»، وكان مفادها أن المفتاح الحقيقي لتغيير الروتين ليس استبدال العادات الحالية بأخرى جديدة، بل محاولة جعله تحديًا يوميًا يكون فيه شيء مختلف ولو قليلًا أو جديدًا كل يوم. فأثبت أن القيام بشيء جديد يمكن أن يساعد في زيادة مستويات الدوبامين مما يجعلنا أكثر سعادة.

خلال الدراسة، عرض الباحثون على المشاركين مجموعات مختلفة من الصور، وكلها كانت لأشياء متشابهة جدًا وشائعة كمجموعة من المناظر الطبيعية للجبال على سبيل المثال والتي لم لم يكن لها أي تأثير إيجابي على المشاركين، وثم انتقل الباحثون لعرض صور أخرى غير متوقعى أو مألوفة مما جعل التجربة جديدة. وطوال التجربة، كانت أدمغة المشاركين تخضع للمراقبة حيث وجد الباحثون أن مراكز المتعة في الدماغ تم تنشيطها عندما ظهرت الصورة الجديدة مما أدى إلى فيضان من الدوبامين لدى المشاركين.

فكانت النتيجة التي استقر عليها الباحثون أن تجربة الأشياء الجديدة يوميًا حتى لو كانت بسيطة للغاية يحفز البشر ويعمل على بقائهم متحمسين؛ وهذا ما يبقينا منتبهين ومستعدين للسعي والمشاركة.

.والمطالعة صباحا ومساءا وقبل النوم،مع التنويع بين الكتب في اليوم
.الرياضة وتمارين الاسترخاء،عملها مؤثر جدا وقد ساعدتني في استعادة نساطي البدني،وتمارين الاسترخاء ساعدتني في التأمل والصبر

من العادات التي أفعلها وحسنت أداء يومي بشكل ملحوظ، قوة العادات لها تأثير حتمي في تغيير حياتك سواء كانت عادات جيدة أو سيئة.

أفكارنا الحالية تشكل حياتنا المستقبلية، ما نركز عليه غالبًا أو نفكر فيه سوف يظهر في حياتنا . 

إن العادة هي ما تصنع الاحتراف هذا ما قرأته مؤخرًا، أي أنك إذا اعتدت فعل أمر ما لمدة طويلة ستصبح محترفًا -في حال كانت مهارة- أو سيحدث الأثر المتراكم لهذه العادة المكتسبة أثرًا كبيرًا على حياتك.

فمثلًا منذ سنوات جعلت القراءة جزءً من عاداتي اليومية.

مؤخرًا عودت نفسي على شرب الكثير من الماء مما انعكس على بشرتي بطريقة جميلة.

اعتدت دائمًا السير إلى المدرسة وإلى موقف الجامعة بعدها وإلى العمل الآن وتجنب استقلال التاكسي مما جعلني أحافظ على وزني من الزيادة طوال سنين حياتي وإلى الآن

الكتابة هنا في حسوب..

أحاول جعلها عادة يومية لأنني أعلم أنها الوسيلة الوحيدة التي أتحدث بها خارج إطار مشاغل حياتي..

ربما أحياناً أضطر للابتعاد.. لكنني ألزم نفسي على العودة.. حيث أجدني حين أكتب وأتفاعل مع المواضيع المطروحة.

من الجيد أن يكون للمرء عاداتٌ إيجابية، وقد جربت هذا الأمر بالفعل ووجدت تأثيره الرائع؛ فمثلًا قد ألزمت نفسي بغسل أسناني، وتغيير تسريحة شعري، والوضوء قبل النوم يوميّا وهذا ساعدني على النوم بشكل مريح أكثر، كما أنّ شعري تحسن كثيرًا🤩.

لكن للأسف قد يصاب الشخص بحالةٍ من الكسل، وتغيير في العادات نتيجة تغير الحالة النفسية؛ فلا ينبغي أن نستمر في إهمالها

لكن علينا الرجوع والاهتمام بها مرة أخرى

نعم، هذا صحيح.

وأنا أيضًا ظللت فترة أقرأ سورة السجدة قبل النوم حتى حفظتها وصارمن السهل قراءتها بدون مصحف؛ لكني تركت هذه العادة للأسف منذ مدة😔؛ نتيجة نسياني فضل ذلك، ولكني سأعود إليها- إن شاء الله.

أنا مثلا هناك عادات غيرت حياتي للأفضل

فكرة تغيير العادات الأساسية أمر صعب، ويحتاج لبناء حلقة عادة جديدة لترسيخ العادة، فكيف فعلتِ ذلك واقعيا، سيكون من الجيد أن تشاركينا رحلة التغيير نفسها لأن هنا تكمن الصعوبة.

فماهي عاداتكم اليومية ،التي اضفتموها ليومك ،ولاحظتم انها غيرت من روتينكم للأفضل.

تخصيص وقت لقراءة القرآن و ممارسة الرياضة ، و للأسف أنني انشغلت عنهم الآن و عادت العبثية الى حياتي من جديد ، و لكنني أنوي إعادتها إلى حياتي مجدداً كما أنوي إصلاح نظام نومي المدمّر منذ زمن بعيد ، سأكون ممتنة لو منحتني بعد النصائح في هذا الشأن ، لأنني أعاني مع معضلة النوم !

بالنسبة لي هذا الأمر يتعلق بطبيعتك فاذا كنت مثلي فستجدين فيما قلت وتطبيقه انسجاما

لا أعتقد ذلك ، فأنا أجد سكينتي و استنارة عقلي ليلاً ، حتى أنني أؤجل المذاكرة إلى الليل حتى أستفيد من قوة ذاكرتي و استيعابي ليلاً ، كما أنني أحب هدوء الليل حيث الناس نيام و لا يصدر لهم صوت و حيث الوقت المحبب لي لمشاهدة الأفلام و ممارسة الهوايات .

لا أعلم إن كنت سأستطيع تبديل هذا الحال في يوم ما و لكن أرجو أن أستطيع التوقف عن المبالغة في السهر ليلاً !

حتى يصير عنا أي عادة بالحياة، لازم نمارسها لأقل شيء مدة شهرين. إذا استطعنا تحقيق ذلك سنصبح أقرب للهدف. و لكن ذلك الأمر لا يأتي بسهولة بل يجب وضع خطة جيدة لكي نعرف كيف نحول عادة جيدة إلى أسلوب في حياتنا. على سبيل المثال:

في حال أردتي أن تتبعي حمية غذائية صحية، يجب أن تبدأي بشكلٍ بسيط في تغيير أسلوب حياتك و تغيير العادات كلٍ على حدى. شيئاً فشيئاً، ستبدأين بالتطور و التأثر بالعادات الصحية و السليمة و سينتهي بكِ المطاف مرتاحةً و متنعمة بنمط حياة صحي.

من العادات التي غيرت حياتي للأفضل:

1- النوم لساعات مناسبة.(من 4-8) ساعات.

2- قراءة بعض الكتب و تصفح بعض المقالات.

3- تناول غذاء صحي.

4- ممارسة الرياضة يومياً.

المطالعةبال pdf أو الكتب الورقية؟


قصص وتجارب شخصية

مجتمع لمشاركة وتبادل القصص والتجارب الشخصية. ناقش وشارك قصصك الحياتية، تجاربك الملهمة، والدروس التي تعلمتها. شارك تجاربك مع الآخرين، واستفد من قصصهم لتوسيع آفاقك.

78.4 ألف متابع