أبصم بالعشرة😂


التعليقات

التفكير بأشياء أخرى فعلا قد يكون له تأثير ايجابي لزوال الحزن والضيق، ولكن ليس دائما، الحقيقة أن الحزن يهجم حتى وأنت تعمل أو تقرأ أو تلعب الرياضة، الحزن والافكار السلبية لا مصد لها سوى تدريب العقل على رفضها وعدم الاهتمام بها.

البعض مثلي عندما يكونوا حزانى، لا ينفع معهم أي نوع من أنواع الانشغال، فمهما كنت منشغلًا لا يلهيني هذا عن حزني وأظل حزينًا فترة طويلة، لا أعلم حلًا لهذا، لكن ليس دائمًا الانشغال هو التصرف الصحيح تجاه الحزن

اشغل نفسك حتى لو ان شاء الله تعد شعر ابطك المهم هنا ان لا تبقى فارغ طوال الوقت .
عندما يكون الإنسان حزين ومكتئب..

الحل مواجهة الفكرة وعدم الاستسلام أو الركون ولكن حلها بطريقة سليمة، شخص الفكرة وعالجها، وسأذكر لك ما يكون عونا لك بإذن الله، اذن تعال معي وتذكر كل شخص يريد لك أن تفشل وتذكر كل انسان يكره ان يراك ناجحًا، تحدى نفسك ونعم اقولها مليون مرة تحدى نفسك وأثبت لهم العكس، انزع كلمة الراحة من قاموسك وشمر عن ساعد الجد والاجتهاد، افعل ما هو صعب؛ فانت حتمًا تستطيع، ولكن تحرر من خوفك وتذكر أنك تعرف نفسك أكثر من أي شخص في العالم ، حدد ما تريد بالضبط وابدأ العمل بجد واجتهاد، كافح ثم كافح وناضل ثم ناضل حتى النجاح ولا تتوقف ولا ترحم نفسك أبدًا، تذكر ما هو حلمك وكيف يجب تحقيقه؟ والأشخاص والناس الذين لا يريدون أن يروك وقد نجحت في تحقيق حلمك، وعلى الصعيد الآخر الأشخاص الذين يحبونك، ويبكون من الفرحة حينما تنجح وتصعد وتحقق حلمك، كافح وحارب من أجل نجاحك وتذكر ليس ما حدث سوف يحدد تفاصيل مستقبلك بل ما ستفعله الان نعم الان هو ما يحدد مستقبلك فالمفتاح وكلمة السر في مصيرك ومستقبلك هو قرارك الان اتخذ القرار بالتغيير، وابدأ العمل بكل جد واجتهاد ولا تنتكس من جديد بل كن متأكدا انك ستواجه مصاعب كثيرة فانتصر عليها بعزيمتك وارادتك وكن في القمة لا في القاع واليك.

لا تركن إلى الخمول أو التأجيل أو التسويف، أو تطلب إجازة أو توقف عن العمل، وذلك عند أول مطب أو مشكلة تواجهها بل لابد من التسلح بالعزيمة والإصرار، وكم من إنسان اقترب من النجاح الباهر والمدوي ولكنه وللأسف تراجع قبل أن يكمله ولم ينعم بثماره وأضاع جهده ووقته، فلا تقنع أن أردت النجاح أن الأمر سهلا ويسيرًا وبسيطًا، لكنه ليس بالمستحيل وليس بالصعب والميؤوس منه في نفس الوقت، فكل صعب يتحول سهلا وكل تعب وجهد، تبذله ينقلب راحة وسعادة وأنت تقطف ثمار نجاحك وعملك الدؤوب.

- كن وعلى الدوام مستعدا للتغير نحو الأفضل، فالنجاح يحتاج التغيير بل ان التغيير من متطلبات النجاح الضرورية، فلا تتمسك بعادة تعيقك عن النجاح ولا تتمسك بمفاهيم عقيمة تقف أمام نجاحك وصعودك، غير من ذاتك ومن داخلك نحو الأفضل والإيجاب، نحو المرونة والتكيف مع المتغيرات فتصبح مستعدا لمواجهة كل مطب أو موقف، متمسكا بقوتك الداخلية وطاقتك الإيجابية المستمدة من معية الله والتوكل عليه في كل الأمور والمواقف وهذه الطاقة هي سر الإبداع وطريق النجاح والتميز فاحرص عليها دوما والله الموفق والمستعان. 

كلامي ذلك عن الحزن الي به اوهام او يكون طوال اليوم.

بينما الطريقة الصحيحة للتعامل مع الافكار السلبية هو مواجهتها .


قصص وتجارب شخصية

شارك كل ما يحدث معك من قصص وتجارب حياتية مفيدة، واقعية، وغير منقولة. مشاركتك هذه قد تلهم الآخرين، وتنقذ حياة شخص ما.

76.8 ألف متابع