ماذا أفعل يا عين كي تنامي

ماذا افعل يا عقل كي توقف التفكير الأرِق،

وسادتي مُبللةٌ، بالدّمع دون الماء ونفسي للوحدة تألف

وعيوني عن رِوايات  الاكتئاب لا ترمش

حاولت أن أُصاحب اللّيل لِيكن خير جليس في وحدت

قال وكأنه يعلم أني بلا ونيس

ماذا أفعل ؟؟ وهل مُصاحبتي ستنسِك

٣:٠٠ لماذا ما زالت عينيَّ تدمعان؟؟؟

تجمدت كَلِماتي وطلبت الكتمان

لمتا الكتمان؟؟؟ لا جواب على السؤال

وكأني أطلب المحال

أو كُل ما أعيشه فترة زوال

لا أعلم،

أجابوا وَأُذُنِي للجواب لا تسمع

لكني على يقين أني هَالِكَة، وهذه هو المصير

كم الساعة الآن؟؟

الرابِعة بعد منتصف اللّيل

لأحضر كتاباً  اسمه المجنون

في أي صفحة أنا؟؟

مائه وثلاثةٌ وثمانون

اسمعوا الكلام المنقول

(لماذا تركتني وأنا أحبك أتعلم أني آخَيْت الوحدة

وتقمصتُ شخصيةٍ اسمها الجوكر

ربما أقتلك احذر......).

لست أنا من أقول،

هذه من رواية المحنون

في النهاية

أنا كِتابٌ بين الرفوف

وجسدي أصبح رفيق الاكتئاب ووسادتي كالسّحابة تمطر تشبعاً من البُكاء

#طعمة العرود