حقاً لقد كان شهراً مؤلماً، رزقك الله الصبر والسلوان، وإن شاء الله يعوضك بالأمل الذي انمحى في القادم من الشهور والسنين
شهر مايو المؤلم !
لقد أعدت إلي مجموعة من الذكريات الأليمة أسامة .
آل المولد و آل العف و غيرهم الكثير أحياء ءعند ربهم يرزقون و إنا نحتسبهم شهداء عند الله فلا تحزن، دائمًا أقول أنه لا حزن على من يذهب و لكن الحزن على من يبقي أسامة .
رحمهم الله و رفع درجاتهم و أبلغهم منزلة الشهداء .
أبشرك بأن غزة العزة تتعافى و ما زالت بخير، نصرنا الله أسامة
الصبر مفتاح الفرج يا صديقي. ادعٌ له وتمنّى أن تكون روحها في سلام وراحة، أمّا بالنسبة إليكَ، فإن نفسيتك ووضعك الحالي لهما الأهمية القصوى الآن كي تستطيع تخطي أزمات الفترة السابقة. لا تتوقف ولا تستسلم، ولا ترفع يديك عن المقاومة. إن الأمور العظيمة تبدأ بالإحباط، لذلك فأنا عن نفسي أظن أن هذه الفترة هي فقط بداية لشيء عظيم سوف تحققه بنفسك، شيء عظيم وخطوة كبيرة سوف تتخذها في حياتك في سبيل تحقيق الإنجاز الذي سوف يخرج من رحم المعاناة. استثمر العمل والكد والعناد في ألمك يا صديقي ولا تستسلم أبدًا.
كم كان هذا الشهر حزينًا على غزتنا العزيزة أسامة، لا تحزن على أصدقاءك فهم في المكان الذي يتمناه أي منا، بفرحون بفضل الله و رضوانه إن شاء الله.
هم السابقون وإنا إن شاء الله بهم لاحقون، فدا الأقصى عزيزي، كلنا فدا الأقصى، كلنا فدا فلسطين .
ما عهدت على شعبي إلا العزة و الكرامة ما عهدت عليه إلا الدفاع عن وصية الرسول، شهداء آل الكولك، شهداء آل العف، شهداء آل اشكنتنا جميعهم قضوا إلى ربهم فرحين إن شاء الله .
و ستبقى غزتنا العزة صامدة أبية حرة إن شاء الله
التعليقات