كان حلمي سابقا وقت الدراسة أيضا أن أهاجر لكندا أو ألمانيا، وذلك لأن مجالي مطلوب بهذه الدول ولي زملاء نجحوا في الهجرة إلى هذه الدول وحققوا حياة أفضل هناك.
بدأوا بتجهيز حالهم والحصول على السكور المناسب للغة الإنجليزية (الإيلتس) ومن ثم متابعة الولايات التي تحتاج لمهنتك أو مجالك ويتم التقديم ولكل شيء عليه نقاط معينة مثل مجال الدراسة والدراسات العليا ومتزوج أم لا وهل لديك أطفال أم لا وعلى أساسها إن حصلت على نقاط معينة يتم قبولك وهناك خطوات بعد ذلك لكن لا أذكرها حاليا لأن هذا كان من سنوات.
يدفعني الفضول لمعرفة السبب الذي صرفَ نظرك عن إتمام هذه الفكرة يا نورا؟
على الرغم من أن تخصصك كما ذكرتِ مطلوب في تلك الدول ، والمستوى المعيشي الممتاز للفرد والدخل المادي الأفضل من متوسط الدخل في المنطقة العربية.
هل لا يزال حلمًا بالنسبة لكِ أم أنّك صرفتِ النظر؟
قبل سنوات قدمت التوفل الدولي بغرض السفر لإكمال دراستي ، ولكن للأسف الظروف الخاصة في ذلك الوقت لم تسمح لي .
وبما أن شهادة التوفل قد مر عليها أكثر من سنتين ، فبالتأكيد لابد من إعادة الإمتحان مرة أخرى ، لكن لهذه اللحظة
لم أقرر أن أقدم الإمتحان أم لا!
نعم أحلم بالهجرة كثيراً، وأود الذهاب إلى الولايات المتحدة لأنى أدرس فى كلية الطب ويمكننى معادلة شهادتى والذهاب إلى هناك. لكن الأمر يتطلب الكثير من النقود والدراسة إلى جانب دراستى الجامعية الثقيلة لذلك ما زلت فى حيرة!
كل هدفى من الهجرة هو التعلم والدراسة بشكل أفضل ما يزال أمانة سنين من الدراسة أتمنى قضائهم فى مكان يعلمنى على أفضل صورة!
ماذا عنك لماذا تود الذهاب لكندا بالذات؟
بالنسبه لى كندا هى افضل بلد للهجرة
حتى الامريكان كانو يبحثون عن الهجره الى كندا اثناء الانتحابات الرئاسيه الماضيه طبقا لتقرير من جوجل
و المهاجرين فيها تقريبا يحصلون على نفس الامتيازات التى يحصل عليها السكان الأصليين مثل التعليم و الصحه
هذا الحلم يراود كل الشباب العربى ،الهجرة من بلاده والهرب لحياة أفضل له ولاولاده ، نعم لدى حلم الهجرة ،فأحلم بالهجرة إلى ألمانيا أو هولندا ،ولكن اعود وأسأل نفسى ،
هل أنا ساتحمل الحياة فى بلاد غربية منفتحة؟
كيف استطيع تربية اولادى تربية دينية صحيحة فى هذا المجتمع المفتوح؟
هل سألت نفسك تلك الأسئلة من قبل؟
مجرد سؤال بغرض الاستفهام: ما هو هدفك من الهجرة وهل هدفك فعلا تحقيقه اسهل خارج وطنك؟
أشعر بالحزن كلّما رأيتُ شبابًا من الدول العربية يهرعون للحصول على ورقة تُمكّنهم الدخول لدول أجنبية وغربية.
الحقيقة لم يكن حلمًا لي على الإطلاق أن أهاجر خارج بلدي.
برغم الويلات التي تُعانيها فلسطين، لكن السفر بالنسبة لي هو تفكير للمتعة، لقضاء إجازة بالخارج لأسبوعين أو شهر على الأكثر.
لكنني من الأشخاص الذين برغم ضيق الحال في بلدي، لكنني متمسّكة به وأراه قريبًا لقلبي لدرجة كبيرة.
كما أن تجارب العديد من أقاربي وأصدقائي بخصوص السفر والهجرة للخارج لم تكن مبشّرة إطلاقًا،، وعلى الرغم من "بحبوحة العيش" في الخارج، لكن الحنين للوطن كان أكثر ما يؤلمهم وبعدهم عن الأهل والأحبة.
هل تعتقد ان سعة العيش تُهوّن فراق الأهل والأحبة؟
بالنسبه لى هى تجربه اود و بشده ان اخوضها
و بالنسبه لفراق الاهل و الاحبه
كنت اعمل فى محافظه اخرى غير محافظتى فى مصر و كنت دائما ما افتقد و الدتى و لكن رغبتى فى السفر اقوى
نعم.. أنا من سوريا وبلدنا فيها حاليا الكثير من الأسباب التي تدفعك للتفكير بالهجرة لتعيش بأبسط ما يمكن من حقوق لا تستطيع العيش فيها هنا.
لذا أنا أحلم بالهجرة ... إلى كندا أو بريطانيا ... أو أي بلد أستطيع الذهاب إليه.
التعليقات