هل يوجد علاج لإدمان مشاهدة كرة القدم ?


التعليقات

أهلا..

طبعا علاجك بالتخفيف منها تدريجياً، فمثلاُ يمكن التضحية بمباريات فترة النهار والاكتفاء بمتابعة مباراة واحدة ليلاً والتقليل من متابعة أخبار كرة القدم من أجل تقليل الهوس بها، و تقليص عدد الدوريات التي تشاهدها الى دوريات لا تستطيع الاستغناء عنها ضعها في حدود ال4 مثلا و الغ اشتراك بحسابتهم في مواقع التواصل حتى لا تتوصل بإشعارات منهم في كل وقت...و املء وقتك فما شاء الله مازلت شاب و الحياة امامك خصص وقت لمشاهدة وثائقيات او القراءة الكتب وكذلك لا تنسى التركيز على الدراسة والتفكير في كونها الأفضل لمستقبلك.

علاجها سيكون مثل علاج أي إدمان،

  • التقليل من الجرعات المأخوذة تدريجيا حتى لا تتعرض لأعراض الانسحاب مثل الضيق والتوتر (فتقلل معدل مشاهداتك مرة بمرة حتى تصل لمعدل مشاهدة صفر).

  • تناول بدائل لها نفس قوة الشعور بالمتعة مثل التي كانت تحققه لك كرة القدم، (أسأل نفسك عن أمور تحبها يمكن أن تحل مكانها، مثلا القراءة أو الرسم أو التدرب على رياضة مفيدة لك أو الذهاب إلى الصالات الرياضية).

  • مرحلة التشافي ستكون تحررت تماما من هذا الشعور وستكون متحكما به ليس هو من يتحكم بك.

حاول إيجاد بدائل أخرى أو استغل فترة الامتحانات مثلا في الاقلاع عن مشاهدتها لأنك تكون مضغوطا في الوقت وبهذا سيحدث انفصال بينك وبين هذا الشعور فلا تعود إليه لاحقا واكتب عبارات تحفيزية تخص هذا الموضوع،

مع الوقت لن يكون الأمر صعبة كل ما تحتاجه هو عزيمة وارادة

وواضح أنها لديك لأنك تبحث عن حل للمشكلة!!

قبل كل شيء لا تبالغ في الحكم على نفسك وكأنك سيء لأنك تشاهد كرة القدم .. هذه العادة أفضل من غيرها ومجرد كونك تبحث عن طريقة تخفف من هذا يعكس كم أنت واع وحريص على تطوير نفسك

اسمح لنفسك أن ترتاح عندما تتعب

كلنا نشعر بالملل بين فترة وأخرى وحتى نعود بنشاط للعمل لابد أن نرتاح ونستعيد نشاطنا بعمل شيء ممتع كمشاهدة كرة القدم لا بأس في ذلك

القلب يطرق مرة ويرتاح مرة

نحن نعمل حوالي ١٢ ساعة وننام حوالي ١٢ ساعة

النوم والاستراحة من ضروريات بقاء أجسامنا تعمل وحماية أنفسنا من الزهق .. كل ما تقاومة يزداد .. عندما تقاوم رغبتك بالمشاهدة ستطالبك نفسك بالمزيد

كلم نفسك برفق وقل لها مثلما تكلم طفلا صغيرا .. أعلم أنك تحب كرة القدم سنشاهد المباراة معاً بعد الانتهاء من هذا الدرس مثلا

في البداية،، ما من إدمان ليس له علاج.

حتى إدمان المخدرات له علاج، فما بالك بكرة قدم؟

من وصفك للموضوع بأنه إدمان، فذلك يعني أنّها تستحوذ على كل وقتك.

كما نصحكَ من قبلي، الحل مبدئيًا في التخفيف وليس الانقطاع الكلي.

خصّص عددًا محددصا من المباريات لتتابعه في الأسبوع، ولتكن المباريات الأهم بالنسبة لك.

حاول التقليل من ألعاب الفيديو المتعّلقة بكرة القدم إن كانت تستهويك كذلك.

انجذابك للكرة باستمرار لأنّك لا تشغل وقتك بشيء آخر.

ابحث عن هواية جديدة، تعرّف على أصدقاء جدد ليس من هواياتهم كرة القدم.

اخرج من المنزل وقلّل من ذهابك للمقاهي فهي بيئة دسمة للمباريات ومناقشة أحداثها.

انشغل في تطوير مهارة تنفعك لسوق العمل في المستقبل، أو صنعة، أو الدراسة.

وتأكّد، حتى إن كان تعلّقك بكرة القدم مبالغًا به، سيأتي يوم تنصرف عنها عندما تزداد مسؤولياتك ويُصبح لك بيت وأسرة بحاجة لاهتمامك ورعايتك.

لماذا تنظر للموضوع من هذا الغتجاه يا صديقي ؟

لماذا لا تراها هواية ؟

اسمح لى أختلف مع ذلك، وأن أختلف مع بقية التعليقات، لم لا تراها هواية، إنك تحب ذلك .. ما المشكلة في ذلك ؟

اأنا أحب الكتابة منذ الصغر، ومنذ أن بدأت أكتب وهي تأخذ وقتي كثيرا، وحتى سنة ماضية كانت مجرد تضييع وقت حيث أنني لا أستفيد منها شيئا غير أنني أمارس هوايتي

وكذلك كرة القدم بالنسبة لك، إنك تحبها، إنها هوايتك، وليس هناك ضرر، إنها لا تؤثر على صحتك النفسية أو الجسدية أو العقلية، فلم تسميها إدمانا ؟ بل على العكس هي تشعرك بالحماسة والتفاعل والفرحة حينا والغضب حينا آخر

استمر في ذلك يا صديقي، وربما ستصل إلى شئ في المستقبل، كل أولئك اليوتيوبرز الذين يتحدثون في كرة القدم ويكسبون الكثير الآن، لقد كانوا مثلك يوما ما، مجرد متفرجين عاديين يحبون كرة القدم، وكل أولئك المحللين واللاعبين وغيرهم وغيرهم

غيّر نظرتك فقط، ولا تتوقف عن فعل شئ تحبه وتعشقه على حد قولك، بل يمكنك حتى أن تأخذ خطوات في ذلك، يمكنك عمل فيديوهات عن كرة القدم ، أو كتابة المقالات، أو كتابة منشورات عن المباريات التي تراها على الفيسبوك، وهكذا ..

لكن المشكلة انني اقضي نصف يومي في مشاهدة المباريات فقط


قصص وتجارب شخصية

مجتمع لمشاركة وتبادل القصص والتجارب الشخصية. ناقش وشارك قصصك الحياتية، تجاربك الملهمة، والدروس التي تعلمتها. شارك تجاربك مع الآخرين، واستفد من قصصهم لتوسيع آفاقك.

78.6 ألف متابع