في احدى السنوات كان لدي هوس مايسمى تفسير الاحلام اي حلم يراودني اذهب على الفور للبحث عن مفسر ليفسره لي .مم شدة هوسي كنت اتعرض لمواقف سلبية مثل النصب والكذب والخداع من قبل بعض مدعيي تفسير الاحلام..مااكتشفته مؤخرا بان٩٩%من مانراه في المنام هو عبارة عن امور متعلقة بالعقل الباطن مثل مخاوف منذ ايام الطفولة ومخاوف من المستقبل الخ وكذلك بعض الرغبات المحفورة في العقل الباطن ..
بائعي الوهم
أغلب الأحيان تكون الأحلام كذلك سارة، ولكن أيضًا يكون بعضها رؤى ورسائل من الله لبعض الأشخاص، ليحثهم على عمل شيء أو يحذرهم من شيء،
المهم في الأمر ألا نترك الأحلام تتحكم في واقعنا وحياتنا، كي لاتصبح هوسًا كما ذكرتي.
أحيانًا نرى إحلامًا جميلة فنتفائل، وإن رأينا غير ذلك نستعيذ بالله من الشيطان وننساه ولا نقصه على أحد كما وصانا رسول الله.
الأحلام بطبيعة الحال هي مرآة لأمنياتنا وأحلامنا وطموحاتنا وما نخشاه ونخاف منه في الواقع.
كا ما يمر علينا يتم غالبًا إعادة تخزينه في منطقة العقل الباطن دون تغيير أو تصنيف لخيرٍ أو شر، بل لنتمكّن من استرجاع هذه الذكرى في وقت الحاجة لها.
من اجل ذلك تأتينا احلامنا من أشياء تشغل بالنا وتفكيرنا، وأشعر أنها نوع من أنواع المعالجة العقلية التي يقوم بها دماغنا خلال نومنا.
أما عن مسألة الاهتمام بتفسيرها، فلم أربط يومًا بين الأحلام وتفسيراتها.
في الماضي كانت امي تقول لي: "الحلم معقودٌ بتفسيره"، بمعنى أنه قد يتحقق إن على الشكل الذي أفسّره.
منذ ذلك الوقت، أخشى ان أفسّر حلمًا فيكون تفسيره شرًا لي ويتحقق!
وذلك ما دفعني لأحجم عن تفسير الأحلام وكل ما يرتبط بهذا العلم.
ثم في كثيرٍ من الأحيان تكون هذه الأحلام مجرد "أضغاث أحلام" ولا يأتينا تفسيرها سوى بوجعٍ في الرأس وتفكير مضني.
التعليقات