الإهتمام بالنفس والصحة النفسية ، يقودنا للمصالحة والصداقة وحب النفس والحياة ، إستفد من الماضي الذي عشته بالجلوس مع نفسك ومسامحة أعدائك ، نعم إنها خطوه صعبة ، ولكنها ستفتح لك أبواب جديدة وتجعلك أقوى ، "فبعد جلوسي مع نفسي ذات يوم وقبل سنتين تقريبا من كتابة هذا المقال ، كنت أضن أنني طيب ولا أؤذي أحدا طوال فترتي السابقة وفي كل علاقاتي ، كنت أضن أنني أحب الخير ، نعم إنني أحب الخير ومساعدة غيري ومساعدة الناس لي ، لأن هذا يجعلني مرتاحا وسعيد ، وأعتقد أنت كذلك تحب الخير للناس والناس يحبوا الخير لك ، ولكن الصدمة أنني إكتشفت ربما أذيت أحدا بدون قصد نعم ، أنا الذي كنت أضن أنني أحب الخير دائما ولا أؤذي أحدا وأفكر بأنني ضُلِمت ، وجدت نفسي أنا أيضا ، كنت مخطأً يوما من الأيام ، ولكن لم أكتشف يوما ذلك إللا بعد مسامحة أعدائي ومن كان مخطيء في حقي ، هذا هو الباب الذي إنفتح أمامي ، وماذا إستفدت الآن ، إستفدت أنني أكون حذرا أكثر في علاقاتي الجديدة ولَبِق أكثر في المعاملة ،
ستكتشف كم كنت مخطئ يوماً ما
لان التأثير ربما يستمر لسنوات وتكون أنت الذكرى الجميلة أو السيئة لشخص ما ، أو تكون سبب في تأخر أو تقدم شخص في حياته ، ينبغي علينا أن نركز جيدا على كلامنا وأفعالنا بقدر الإمكان ، أتمنى أنني أضفت ولو القليل لك من هذه التجربة ، شكرا لقراءتك للمقال ، ويسعدني قراءة رأيك أيضا ❤️ يوم سعيد
التعليقات