هل مر عليك وقت كان من يقف عقبة في حياتك وإنجازاتك هو الشخص الذي كان يجب أن يكون أول الداعمين لك؟
شاراكنا تجاربك الشخصية.
تقريبًا نعم (عائلتي بأجمعها) :)
بدايةً عندما عايشنا سنتين من الحرب في سوريا، قررنا أنّ نأتي إلى مصر، على أمل أنّ الحرب قد تنتهي بعد عدة شهور، ومر شهر ورا شهر ورا شهر، احوالنا تسوء، لا عمل، لا دراسة، لا مال .... إلخ، حتى أنقضى سنتين من حياتنا دون فعل شيء على أمل أنّ تنتهي الحرب، والعودة قريبًا.
ولكن عندما أصبحنا تحت أمر واقع، قررنا التعايش مع الوضع، ولكن في هذه السنتين تأخرنا كثيرًا، فالأوضاع بالنسبة لي أصبحت اسوأ، هنا قررت العمل عبر الإنترنت، دون أنّ أملك أي موهبة، أو خبرة، أو أي مؤهلات قد تجعل شخص يوظفني.
6 شهور أتعلم كل شيء يأتي أمامي (تدوين، تصميم، برمجة، كتابة مقالات في جميع المجالات ... القائمة تطول)، تجربة كل شيء قد يُدخل لي بعض الدولارات بسبب سوء الحال، 6 شهور أسمع أنت فاشل، لا نفع بك، اشتغل مكانيكي أفضل لك، لن أصرف عليك، بماذا تُفيدنا ... والقائمة تطول أيضًا من نوعية الكلام هذه.... طبعًا هُنا تشكل لدي نوع من البرود، اسمع الكلام من هذه الآذن، ليخرج من الأخرى .... 6 شهور تعلم، وتجربة جميع انواع الربح، اختصار روابط، رفع أفلام، سبام ... إلخ، كل يوم 12 ساعة، فكنت لا ألومهم، لأنّه فعلاً لا فائدة مني لا دراسيًا، ولا حياتيًا، ولا عمليًا، ولا أي شيء، وفي ظل ظروف سيئة فكان الأمر طبيعي بسبب القلة.
عندما بدأت في خمسات، وبعد تقديم عروض على جميع الطلبات لمدة شهرين دون تحصيل مبيعة واحدة، كان هُناك بعض اليأس، ولكن كُنت مُجبر على الاستمرار لأنّي قضيت 8 شهور أجرب وأتعلم كل شيء، بعد بيع بعض الخدمات بشكل مُستمر نوعًا ما وأريتهم اول مبلغ في الداشبورد لعائلتي، عُدنا لنفس نوعية الكلام، سوف ينصبون عليك، شوفلك شغلانة بدل الهبل دا ... إلخ، والقائمة تطول.
بعد تقاضي أول مبلغ تغير الوضع قليلًا، ولكن مازلنا في نفس الكلام، ضربة حظ، هذا أول وآخر مبلغ انت فاشل ..إلخ.
طبعًا في هذه الفترات تطورت بشكل كبير، بعد عملي في شركة كبيرة، وتقاضي مبلغ كبير في ذلك الوقت، أصبحت غير فاشل بالنسبة لهم، وأنّي ذو نفع ... تطورت أكثر، عملت في الافلييت، من ثم الإيكوميرس، وتعدا راتبي الشهري الـ 1000$، وأحيانًا اتخطى الرقم بـ 3 أضعاف، وأكثر ... أصبح الجميع يدعمني... بعدها أنتقلت للعيش لوحدي، وفتحت أول شركة لي، وفشلت، وكانت تجربة جميلة، ولكن مازلنا مُستمرين، واليوم مُستقر بشكل كامل.
هذا بشكل مُختصر لـ 4 سنوات ... طبعًا الطريق كان به طحن بشكل مُبالغ به، معاناة، اكتئاب، فرح، نجاح، فشل، الرجوع للصفر، والصعود مرة أخرى، والكثير من الأمور... ولكن الحمدلله، في النهاية، أصبحت مُلم بالكثير من المجالات بخبرات كثيرة، وليست متوسطة أو أساسيات فقط
عندما قرأت تجربتك، تذكرت ما مر بعض رجال أعمال ناجحين، كانوا عانوا من قسوة الأب ومعايرتهم لهم بالفشل ولا فائدة منهم ، عندما كانوا صغار وبعد ذلك أصبحوا رواد أعمال ومشهورون .
أسمع أنت فاشل، لا نفع بك، اشتغل مكانيكي أفضل لك، لن أصرف عليك
للأسف ليس أنت لوحدك كنت في هذا المركب ، هناك الكثير من القصص التي سمعتها من حولي ، يُقال لها هذا الكلام ، فمثلًا هناك من الآباء من يقول لإبنه : يا ليتني لم أعلمك ، ياليتني أوقفتك عند الدراسة ، كان من المفترض عليك أن تتعلم (صنعة ما) تعيش منها ، بدلًا من أن تهلكني في مصاريف الدراسة ، كنت أعتقد أن مع هؤلاء الآباء حق ، نظرًا لإنتشار البطالة التي أصبحت كالسرطان يستشري في مجتمعاتنا، كما أنني لم تكن لدي ثقافة العمل الحر .
شوفلك شغلانة بدل الهبل دا
الكثير من الاباء لا يعلمون كثيرًا عن العمل الحر ، وما طبيعته ، وإن قلت لهم سأعمل من خلال الإنترنت وغيره ، هم سيقولون أكثر من الكلام الذي قالته لك عائلتك ، وسيقولون ما الذي ستجنيه من هذا العمل؟! ، هل هذا العمل سيُلبي إحتياجتك؟! ، هل ستسطيع أن تكون عائلة من خلال هذا العمل ؟! ربما إنعدام ثقافة العمل الحر لديهم ، أدى إلى قولهم مثل هذا الكلام .
أصبحت غير فاشل بالنسبة لهم، وأنّي ذو نفع ... تطورت أكثر، عملت في الافلييت، من ثم الإيكوميرس
هم يريدوا أن يشاهدوا إنجازاتك على أرض الواقع ، فعندما أسست لك شركة ، أصبحت نظرتهم مختلفة تجاهك ، فبعد ما كانوا يعتقدوا بأنك فاشل ، أُعذرني في هذه الكلمة ، أصبحوا أو تيقنوا بأنك شخص ناجح .
الكثير من الاباء لا يعلمون كثيرًا عن العمل الحر ، وما طبيعته ، وإن قلت لهم سأعمل من خلال الإنترنت وغيره ، هم سيقولون أكثر من الكلام الذي قالته لك عائلتك ، وسيقولون ما الذي ستجنيه من هذا العمل؟! ، هل هذا العمل سيُلبي إحتياجتك؟! ، هل ستسطيع أن تكون عائلة من خلال هذا العمل ؟! ربما إنعدام ثقافة العمل الحر لديهم ، أدى إلى قولهم مثل هذا الكلام .
فعليًا كلامك صحيح، الأغلبية سابقًا مر بهذا الأمر، ولكن لدي الأمر كان مُبالغ به بعض الشيء، ولكن كنت أتفهم الأمر بسبب الظروف ... إلخ، وهذا ما كتبته لنورا في التعليق الخاص بها ... حيث أتمنى أنّ تتغير هذه النظرة لِدى الجميع، وليس الآباء فقط، وليس فقط في العمل الحُر، وإنما في جميع الأمور الحياتية ...
أنا مُقتنع تمامًا أنّ الجهل هو خاصية أساسية كلنا نعيش به، لا يوجد شخص نزل من بطن أمه عبقري يعرف، ويفهم كل الحقائق ... تقريبًا كلنا مجموعة من الجهلة نزلنا الحياة نتحسسها على أمل أنّنا نفهم أي شيء ... حيث أنّ الجهل المفروض أنّه الخطوة الأولى أنّك تعرف، وتبحث، وتفهم، قبل إطلاق الأحكام المُطلقة ... حيث أنّ الجهل بالشيء هو الفراغ الذي يجب أنّ تملأه بعلم ما يُرشدك لنقطة صحيحة ... هذا ما كنت أنتظره منهم
لذلك كان مقصدي لماذا عندما يكون هناك شيء ما أكبر من مستوى وعيك في فترة ما حول شيء ما تُصمم على انكاره، والاستخفاف به، بدلاً من الاستماع والتجهز أنّك تعرف أكثر، وتفهم أكثر، وتجمع معلومات أكثر بخصوص الشيء لا تفهمه إلى أنّ تضح الصورة؟
عندما قرأت عنوان المساهمة وبدأت أقرأ التعليقات تخيلت أني أخطأت الفهم فتعليقك لم يعطي لي انطباع أن أهلك كانوا بطريقك أو حتى لم يقفوا معك.
تتحدث عن موقفهم من العمل الحر وهذا منذ سنوات، تخيل أن حتى الآن كثيرون لا يفهموا طبيعة العمل الحر إلا بعد عناء من الشرح.
الأهل هنا في موقف صعب خروج من الحرب وكما تصف الحالة المادية تكون العائلة بامس الحاجة لمن يدعمها، وهم رأوا 6 شهور تمضي بلا شيء في بلد غريب، وحتى عمل الميكانيكي المقصود منها صنعة تتعلمها وتجني منها المال لمساعدتهم.
لذا لا أجد أنهم لم يدعموك، الظروف كانت قاسية وتحتاج لحلول طارئة منير.
كان يمكن الجمع بين الحلين أعمل بالخارج فترة والباقي من النهار امارس عملي على الانترنت.
مقصد قولي أننا أحيانا نفهم تصرف الأهالي معنا وكأنه لا يدعمنا، أحيانا القسوة بحد ذاتها تكون وسيلة للتعلم في مرحلة من المراحل، نحن كشباب لا نفهم خوفهم وقلقهم علينا أحيانا والذي يكون مترجما في انفعالات وغضب وثورة.
تتحدث عن موقفهم من العمل الحر وهذا منذ سنوات، تخيل أن حتى الآن كثيرون لا يفهموا طبيعة العمل الحر إلا بعد عناء من الشرح.
الفكرة يا نورا هُم لم يقفوا بطريقي، أو منعوني! بالعكس، تركوني أفعل ما أريد، ورغم كل ذلك، ورغم كل الظروف، التي لم اذكر 90% منها ... تركوني أعمل على اللابتوب، وهم لا يعرفون إذا كنت أضيع وقت أو لا، فقط كانوا يتكلمون، ويرددون نفس الكلام بشكل يومي تقريبًا ..... إلخ
أحيانًا الكلام يكون أشد من القتل (تقريبًا المثل كان هكذا) ... الفكرة حتى عندما تشرحين الأغلبية لا يُحب أنّ يفهم أو يستوعب ما تقولينه بما أنّه جاهل بتفاصيل شيء ما، يقوم بنكرانه بالكلية، ويتعامل معه على أنّه غير موجود... الآن أنا شرحت مرارًا، وتكرارًا أنّي اتعلم، سوف أعمل ... إلخ، في وقتها لا داعي للكلام الكثير، واعطائي فرصة، نجحت كان بها، فشلت سوف اعمل ما تُريدون، بدلاً من كمية الاحباط ... لذلك كان مقصدي لماذا عندما يكون هناك شيء ما أكبر من مستوى وعيك في فترة ما حول شيء ما تُصمم على انكاره، والاستخفاف به، بدلاً من الاستماع والتجهز أنّك تعرف أكثر، وتفهم أكثر، وتجمع معلومات أكثر بخصوص الشيء لا تفهمه إلى أنّ تضح الصورة؟
هذا كان مقصدي بشكل مُختصر
ما عانيته هي معاناة مر بها كل من يعمل في مجال العمل الحر، ومنهم من مازال يعاني منها حتى الأن، فالفكرة ان الانترنت واجهزة الحاسوب ارتبطت عند آبائنا بضياع الوقت واللافائدة منذ كنا صغارا نهرب من الدراسة إليها، لذلك مسألة العمل او الدراسة عبر الانترنت هي مسألة غير مُقنعة بالنسبة لهم؛ ولدي صديقة قام اهلها بسحب جهازها ومنعها من الدخول للانترنت لفترة بعد ان حصلت على اول مبلغ لها من مجال العمل الحر، وذلك لأنهم ظنوا أنها تم استدراجها لجماعات ارهابية او جماعات أعمال غير اخلاقية ولم يقتنعوا الا عندما راقبوا عملها خطوة بخطوة لفترة حتى اقتنعوا انها صادقة .
الجميل في تجربتك هو عدم الاستسلام والمواجهة والاستمرارية لاثبات نفسك، واتمنى لك ان تظل بهذا الاصرار ولا تجعل شيئًا يقف امامك؛ فأنت انسان ناجح وشغوف ولديك الكثير لتقدمه .
وبالمناسبة، هل لك ان تخبرني تجربتك في العمل في الافلييت والتجارة الالكترونية ؟
الجميل في تجربتك هو عدم الاستسلام والمواجهة والاستمرارية لاثبات نفسك، واتمنى لك ان تظل بهذا الاصرار ولا تجعل شيئًا يقف امامك؛ فأنت انسان ناجح وشغوف ولديك الكثير لتقدمه .
شكرًا لك يا حفصة <3 ... قد يكون كلامي يُعطي على تنمية بشرية بعض الشيء رُغم كُرهي لها، ولكن الاستسلام لم يكُن خيار لدي، فأنّا كُنت مُجبر في وضعي هذا على العمل بأي شيء، لذلك قمت بتجربة 4536436 طريقة للربح من الإنترنت حتى لو 10$ في الشهر، كنت لأكون سعيد ... لأنّه في حال استسلامي أو عدم قيامي بأي شيء، لا أظن أنّي كنت لأفعل بحياتي شيء، غير سوف اذهب للجيش، ثم اقضي المدة، ثم اخرج، وأعمل في أي مقهى، وانتهى الأمر...
لذلك الخوف من الشخصية التي سوف اكونها مستقبلاً، وشعوري الحالي بأنّي غير قادر على مُجرد تخيّل هذه اللحظة ... أو خوف بأنّي أعرف يقينًا أنّي مش قوي، وحقيقة أنّه لا خيارات أماي للنجاة غدًا غير أنّ أكون قوي، وحقيقة أنّ لا خيارات أمامي غدًا سوى تحمّل مسؤوليات تصاعدية متراكمة
و رعب الطريق الطويل المُرهق المليء بالمسوخ ، وحقيقة أنّي لازم أقطعه لأنه لا خيارات أخرى سوى الحركة للأمام ..
لذلك لا خيارات أخرى سوى الإيمان بضرورة المواجهة حتى مع نقص الإمكانيات وإحتمالية الهزيمة والنهايات غير المريحة، فقط يبقى التعويل كله على الله بأن يفرغ علينا صبرًا ويثّبت أقدامنا، مهما كان القادم غدًا، وظروفه، وتفاصيله، وعلاماته، وآلامه..
وبالمناسبة، هل لك ان تخبرني تجربتك في العمل في الافلييت والتجارة الالكترونية ؟
أما بخصوص تجربتي بشكل مُختصر حول الأفلييت، فكانت أنّه أصبح معي مبلغ كبير نسبيًا في ذلك الوقت من الشركة التي أعمل بها، ولم أكن أعرف شيء عن التسويق، ولا أفقه به كلمة ... سمعت عن المجال، قررت الاستقالة من الشركة، ذهبت إلى كورس مُكثف لمدة 4 أيام، كل يوم 4 ساعات لشخص سوبر افلييت في المجال .... تعرفت على الكثير من الأشخاص، حيث أنّ النيتورك في هذا المجال أو العلاقات بمن حولك هي أهم شيء على الإطلاق ... عملت به فترة 3 أشهر، وصلت إلى أرباح يومية 500$ تقريبًا ... كنت أعمل في الـ CPS في ذلك الوقت.
بناءً على هذا الأمر، والأرقام، قررت الإنتقال إلى الإيكوميرس، وخصوصًا شوبيفاي، وليس الإيكوميرس في الدول العربية ... انشأنا شركتنا بأوراق رسمية، وتوكيل محامي لنا في أمريكا، بعدها تابعنا آلاف الكورسات، والاستراتيجيات، والتخصص بفيسبوك ادز أكثر شيء، ثم بدأنا، أنا وشريكي، وكنا نحقق أرباح جيدة جدًا، يعني من المُمكن أنّ تقومي بعمل تيست لـ 20 منتج بمبلغ 2000$ يفشل معك، ولكن قد ينجح المنتج الـ 21، ويعوض لك المبلغ الذي خسرتيه بيوم واحد فقط ... قد يبقى المنتج يبيع لمدة شهر كامل، وتصل مبيعاته إلى أكثر من 20.000$ ... إلخ.
حصل بعض الظروف، جربنا أمور أخرى .. رجعنا إلى الصفر، ثم انطلقنا مرة أخرى، وهكذا ... إلخ، ولكن هذه المرة لوحدي بدون أي شريك للأسف، ولكن علاقتنا أكثر من جيدة، بمعنى أنا استفسر منه عن بعض الأمور، وهو يساعدني ببعض الاشياء، وانا نفس الشيء، ولكن كل شخص بمجاله.
مجال الإيكوميرس في الدول العربية أو الاجنبية، مُربح بشكل كبير، ولكن يحتاج إلى صبر، تعلم، فهم الآلية بشكل كامل، أخذ ريسك كبير، ميزانية كبيرة، إزالة العواطف من ناحية المبالغ التي قد يتم خسارتها في البداية.
هذا بشكل مختصر حول الموضوع
هل مر عليك وقت كان من يقف عقبة في حياتك وإنجازاتك هو الشخص الذي كان يجب أن يكون أول الداعمين لك؟
اذا كان من تتحدث عنهم ابائك فأنت محق لسؤالك، ولكن في نفس الوقت تأكد انهم لا يقصدون خذلان ثقتك بهم وعدم دعمك بقدر ما الأمر يكمن في اختلاف الثقافات ووجهات النظر في الامور .
اما اذا كنت تقصد شخص اخر، فالمشكلة تكمن في ان ثقتك لم تكن بالشخص الصحيح طالما انه لم يقدم لك الدعم وقت احتياجك له .
وفي كلتا الحالتين، كن انت الداعم لنفسك واستمر في السعي في الطرق التي تجد فيها شغفك ولا تربط نجاحك بأحد
فى اعتقادي أن حدوث ذلك يُعد اختبارا شخصيا لأنفسنا! نعم، دائما ما أفكر فى الأمر، مر وقتا طويلا وأنا أفكر فى سبب كون من نظن أنهم أول الداعمين عائقا لنا فى خطوات كثيرة حتى إذا كان ذلك لبعض الوقت.. كالأهل مثلا، فى نهاية المرحلة الثانوية وحينما كان يتوجب عليّ أن أختار تخصصي الجامعي وقف الجميع ضدي بسبب اختياري، رغب الجميع وقتها أن اختار تخصص الطب لكنني وددت أن اتخصص فى التصميم، بالطبع لم يكن ذلك مقبولا أبدا، لكنني تمسكت بقراري وقتها والآن أنا أدرس التصميم فعلا! يسعدني أن أقول أيضا أنهم الآن أول الداعمين، من هنا تعلمت أننا عندما نكون صادقين مع أنفسنا يُصدقنا الآخرين حتى إذا استغرق الأمر بعض الوقت.
ما أقوله لك ألا تنتظر دعما كي تُصدق بنفسك وتثق فى خُطواتك، ولا تسمح بالتقليل من أي إنجاز مهما كان بسيطا فهو جزء من مسيرتك.
التعليقات