مايكروسوفت تستحوذ على لينكد إن مقابل 26.2 مليار دولار، وإرتفاع سهم لينكد إن +47% - عالم التقنية
صفقة مفاجئة لم نسمع عنها من قبل لكنها منطقية ومتوقعة من مايكروسوفت. بهذا أصبحنا نعرف توجه الشركة أكثر في قطاع الأعمال. لنتخيل تكامل أوفيس 365 مع لينكدإن مع خدمتها التي أطلقتها مؤخراً لإدارة المشاريع وفرق العمل
صحيح، توجه مايكروسوفت منذ ساتيا تغير، عدا عن التكامل بين منصاتها أيًّ كانت، مايكروسوفت تتجه لبناء منصة متكامل، كما فعلت ببدايتها ببناء نظام الويندوز، لكن الآن منصة متكامل من الخدمات/البرمجيات .
بالمناسبة سعر سهم لينكد إن أرتفع بنسبة +47% منذ الاستحواذ :
لكن بالمقابل سعر سهم مايكروسوفت ما زال يستمر بالهبوط، ما السبب برأيك ؟
طرح علي هذا السؤال بالأمس، هناك عدة مبررات أو قد لا تكون هناك مبررات
1- مستثمرين يرون أن هذا التصرف من مايكروسوفت تعبير واضح عن فشلها الحالي في أسواقها لذا اشترت شركة للهروب منه
2- مستثمرين باعوا اسهم مايكروسوفت واشتروا في لينكدإن
3- دائماً هناك احتمال نظرية القطيع .. بالطبع كل شيء يعود بالنهاية للعرض والطلب، لكن السؤال المهم لماذا حصل عرض متزايد؟ هذين التفسيرين خطرا ببالي
1- مستثمرين يرون أن هذا التصرف من مايكروسوفت تعبير واضح عن فشلها الحالي في أسواقها لذا اشترت شركة للهروب منه
ألا يعتبر عدم بناء العجلة من جديد، بل تطوير عليها، نوع ذكي من الاستثمار ؟ كما تفعل أغلب الشركات بشراء الشركات الناشئة لتطوير منتجاتها ...
قد يلحق هذا التزايد فتور، ما لم تظهر أثار هذا الاستحواذ على لينكد إن بشكل عام ومنتجات مايكروسوفت ...
بصراحة مايكروسوفت بداءت تفاجئني السنوات الاخيرة خصوصا مع توجهه او فالنقل الانقلاب الدي حصل بعدما كانت تحارب و بشدة المشاريع الحرة نجدها تساهم فيها و بقوة حتى انهم ارسوا اكواد مفتوحة المصدر لتككامل احد برمجياتهم مع لينوكس .
و المثير حقا هو عرضهم لنظام و يندوز 10 بالمجان للمستخدمين و تطبيق طريقة جوجل الاستثمارية في الترويج لمنتجاتها من خلال الخدمات المجانية .
وأزيد على ما ذكرت، توفير برامجها للهواتف، بل وعقد شراكة مع الشركات المصنعة للهواتف، لجعل العديد من تطبيقاتها إفتراضية على الهاتف مجاناً .
مايكروسوفت تعود للتوجه الأساسي لها بناء البرمجيات، والسيطرة على سوقها، لكن هذه المرة بالإنفتاح الذي كان موجود مسبقاً - كحادثة الشراكة بيل وستيف وتوفير الأوفيس على ماك -، وليس على نمط ستيف بالمر .
حسنا، ظللتُ أبحث عن تعليقك لأني وجدتك لم تكن مخطأً، فكان عليّ التوضيح، ما قلته صحيحة 100% في لغات العرب يجوز إعراب المثنى بالألف على المطلق:
قال ابن عقيل: ومن العرب من يجعل المثنى والملحق به بالألف مطلقا رفعا ونصبا وجرا فيقول جاء الزيدان كلاهما ورأيت الزيدان كلاهما ومررت بالزيدان كلاهما
ومن هذا قوله تعالى:
إن هذان لساحران
خلافًا لمن قال أن "إن" هنا بمعنى نعم، هاته اللغة هي "كنانة وبني الحارث بن كعب وبني العنبر وبني هجيم وبطون من ربيعة"
عيد مبارك وسعيد :)
:) متابعة جيدة
هذا في الإطار النظري العام مقبول، لكن في وظيفيا فيه نظر، و هي لم يكن على علم بهذا أصلا و الدليل أنه اعترف بذنبه و صححه :)
و لو تتبعنا الشواذ من اللغات و الاستعمالات لما وجدت أنا و أنت من نتعقبه هنا في حسوب :)
بالمناسبة إن هذا لساحران في كلام كثير، و من قيل من أجود ما خرجت به هذه اللغة هو هذا و العلم عند الله.
تقبل الله منا و منكم.
أعتقد أنها أفضـل عملية استحواذ قامت بها مايكروسوفت مؤخراً .. اقتحام كامل لقطـاع الأعمال والشركات الذي يشهد تنامياً عالميـاً مع زيادة نسبة التوظيف والبحث عن أعمال ، وتسارع تأسيس الشركات الناشئة ..
كنت أفضل أن يبقى لينكد-إن بعيداً عن مايكروسوفت
لكنني أرى أنه سوف يتكامل مع قوة مايكروسوفت إلى الأفضل .
نري مايكروسوفت تحاول امتلاك مساحة واسعة من المشاريع في مختلف المجالات مثل (Office Suite, Office 365, Azure, SharePoint, BASIC , Surface tablet, Skype).
ولكن هل خطوة مايكروسوفت الاخيرة كانت بتلك الأهمية لتحدث ضجة كبيرة حيث انه قرار غير متوقع بالنسبة للكثير!
لينكدين مصدر قوة فريدة من نوعها. وهي الشبكة الاجتماعية المهنية الوحيدة التي حققت نجاج قَيم علي مستوي العالم.
لينكدين يمتلك قاعدة بيانات قوية للغاية عن معلومات المستخدمين.
ولكن في الحقيقة كان يوجد تأخر في تطوير الموقع ودفع منتوجات جديدة وخصوصاً تصميم الموقع لم يكن في المستوي المطلوب أبداً, ولعل التعاون مع مايكروسوفت سيحل بعض من هذه المشاكل.
التعليقات