أحيانًا تنجز المهام في وقتها، وتسير المشاريع كما هو مخطط لها، لكن يظل هناك شيء مفقود: الشعور بالانتماء.
تجد الفريق يُنفذ... لكنه لا يؤمن, يحضر... لكنه لا يشارك بصدق. ينهي المطلوب... لكنه لا يضيف قيمة من ذاته.
هذا النوع من العمل الخالي من الروح هو تآكل داخلي يسبق التعثر الحقيقي.
لأن الانتماء ليس رفاهية تنظيمية، بل هو ما يجعل الأفراد يبادرون، يحلون، يدافعون عن الفكرة وكأنها ملكهم.
عندما يغيب هذا المعنى، يصبح الفريق آلة تنفذ دون تفكير، وتفتر عند أول ضغط.
فأين تكمن نقطة الانطلاق لإعادة إحياء هذا الانتماء؟ كيف تُعيد الحياة إلى فريق يعمل دون انتماء؟
التعليقات