أحد أكثر التحديات تعقيدًا في إدارة الفرق الناشئة هو إدارة -النجوم المنفردين- أولئك الأفراد ذوي الحس الإبداعي العالي الذين يحققون نتائج لافتة، لكن عبر مسارات تتجاوز في كثير من الأحيان البنية التنظيمية المتفق عليها.
في بعض الحالات يأتي هذا التجاوز بنتائج باهرة فعلاً، وقد يُغري القائد أو الفريق بتغاضي مؤقت بحجة أن النتيجة تبرّر الوسيلة إن صح القول .
لكن هذا التغاضي يفتح الباب لمنطق خطير وهو أن الأداء الفردي يمكن أن يُستثنى من القواعد الجماعية.
المعضلة هنا ليست فقط في الانضباط، بل في التوازن بين:
منطق المؤسسات: الذي يقوم على الالتزام، التنسيق، والمساءلة.
ومنطق العبقرية الفردية: الذي يرفض القوالب ويزدهر في مناطق التجريب والخرق المحسوب.
ومع الوقت إن لم يُضبط هذا التوازن، قد يحدث تصدع في الفريق فالبعض يشعر أن النظام لا يُطبق بعدالة، والبعض الآخر يشعر أن التميّز لا يُكافأ.
فكيف تحافظ على الإبداع الفردي دون أن تسمح بتجاوزات تضر بالانضباط الجماعي؟
التعليقات