في تجربة سابقة، اختلفت مع شريكي المؤسِّس حول أمر شخصي خارج نطاق العمل. لم يكن الخلاف كبيرًا في ظاهره، لكنه بدأ ينعكس تدريجيًا على طريقة تواصلنا، قراراتنا اليومية، وحتى على ثقة الفريق بنا.

حاولنا التعامل معه وكأنه غير موجود (أن نواصل العمل كالمعتاد) لكن الحقيقة أن الخلافات الشخصية، حتى لو لم تُذكر، تُدير العمل من الخلف. فجأة، كل قرار يُفَسَّر على أنه رد فعل. كل اختلاف مهني يُحمَل على خلفية شخصية. والأسوأ؟ أن الفريق بدأ يشعر بالتوتر، وكأن الشركة كلها تتحرّك على أرض هشّة.

في تلك المرحلة، فهمت أن تجاهل الخلاف لا يُخفيه، بل يضاعف أثره. لكن مواجهته بطريقة عاطفية أو حادة قد تدمر العلاقة المهنية بالكامل.

كيف أحل خلافًا شخصيًا مع شريك مؤسس دون التأثير على العمل؟

أبحث عن تجارب من مرّوا بهذه المنطقة الرمادية، ونجحوا في الخروج منها بأقل الخسائر الممكنة.