القيادة ليست بالضرورة أن تكون في دائرة الضوء، بل في كثير من الأحيان يكمن النجاح الحقيقي في القيادة الصامتة التي تركز على تمكين الفريق بدلاً من السيطرة عليه. القائد المجهول هو من يدير الأمور بحكمة، ويخلق بيئة عمل تساعد الجميع على التألق دون أن يسعى للفت الأنظار.
دراسة حديثة كشفت أن 80% من الموظفين يفضلون العمل مع قائد يعمل وراء الكواليس، ويدعم فريقه بهدوء بدلاً من قائد يسعى للظهور. هذه النتيجة تعكس قيمة التواضع في القيادة وقدرتها على بناء الثقة والإبداع.
الشركات الناشئة الناجحة تقدم أمثلة رائعة على هذا النهج. على سبيل المثال، ساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت، أعاد تعريف ثقافة الشركة من خلال قيادة صامتة تركز على تمكين الأفراد ودعم الابتكار، مما أدى إلى تحول الشركة وازدهارها. كما نجد في شركة Basecamp نموذجًا آخر لقادة يفضلون العمل بصمت والتركيز على تطوير بيئة عمل تعزز الإنتاجية.
القادة الذين يعملون وراء الكواليس يعطون الأولوية للفريق، مما يعزز الانتماء ويحفز الأفراد على تقديم أفضل ما لديهم. هذه الفلسفة تخلق ثقافة مستدامة تعتمد على التعاون بدلاً من الفردية، وتضمن نجاحًا طويل الأمد للشركات.
هل تعتقد أن القائد يجب أن يكون دائمًا في دائرة الضوء؟ لماذا؟
التعليقات