لدي وجهة نظر حول القيادة التشاركية خاصة في نقطة اتخاذ القرار، فإشراك الفريق في اتخاذ القرارات يمكن أن يؤدي إلى تحسينها؛ فكل عضو من الفريق يجلب وجهة نظر مختلفة وخبرة خاصة، مما يعزز من دقة القرارات وشمولها، ويقلل من احتمالية الوقوع في الأخطاء.

القيادة التشاركية قد تكون وسيلة لبناء قرارات أقوى وأكثر كفاءة، خصوصاً في القضايا المعقدة التي تتطلب آراء متنوعة.

لكن بالمقابل، يجد آخرون أن كثرة النقاشات وتعدد الآراء قد يؤخران الوصول للقرار، مما يعطل سير العمل ويبطئ من الإنتاجية، خصوصاً في الحالات التي تتطلب سرعة الحسم. فعملية المراجعة المستمرة قد تؤدي إلى حالة من "الشلل التحليلي" حيث تتراكم الآراء دون اتخاذ قرار نهائي.

فكيف يمكننا جعل القيادة التشاركية أداة لرفع جودة القرارات مع سرعة الإنجاز وفعالية العمل؟