كمُستقلين وروّاد أعمال نتخذ قرارات لا تعد ولا تحصى في أعمالنا، ولكل منها القدرة على تشكيل مصير الشركة وحياتنا المهنيّة، في عالم اليوم سريع التطور حيث نرى اضطراب جديد في العالم والمحيط المحلي كل عدّة أيام تقريباً، اتخاذ القرار "الصحيح" يبدو أشبه بالتنقّل حرفياً والقيادة في منطقة ضبابية
هناك عامل عن نفسي أرى بأنّه أهم عامل لدعم مسألة اتخاذ القرار عندنا، وهي أنّهُ يجب أن نتعلّم أن نرى في البداية المشاكل التي تواجهنا بالعمل أو الفرص التي نريد تحقيقها بمعزل عن الأدوات والبيانات والأمور المُساعدة على اتخاذ القرار، أي أن لا نقرأ المسألة ونتابعها و نراقبها في البداية من وجهة نظر البيانات، أي يجب علينا أن ننظر إلى أي مشكلة نواجهها في البداية بطريقة عقلية بحتة تقييمية منطقية، لإنّ البيانات تدعّم وجهة النظر لا يجب أن تخلق وجهة النظر، وهناك أيضاً سلبية أخرى في البدء بأي مشكلة نواجهها بالبيانات هو أنّها تنقلنا من العقل اللاواعي الضخم المُتسع في رؤية المشكلة إلى العقل الواعي الذي يقرأ ما أمامه ويحلل ما أمامه فقط!
وأنت؟ ما العوامل التي يمكن أن تضيفها أيضاً والتي يمكن أن نعتمد عليها في عملية اتخاذ القرار؟ شاركوني آرائكم!
التعليقات