الأهم من أن تتقدم بسرعة هو أن تتقدم في الاتجاه الصحيح. "توماس أديسون"

أنا عمر قائد فريق البرمجة، واجهت مؤخرا مشكلة في التعامل مع الفريق خصوصا بعد خروج أحد أفضل رفاقنا منه، تلته طلبات متزايدة بالمغادرة بحجة عدم تقبلهم أسلوبي في القيادة، بالرغم من ذلك واصوا العمل. هل أترك الأمر لحاله في انتظار استقرار الوضع أم أراجع ما حدث؟

فلنقم بالخطوات واحدة واحدة ولنصحح ونحن نعمل، إذا شككنا في كل خطوة فلن نصل أبدا، كنت أحاول تطبيق بعض الطرق في تسيير العمل وأحاول التركيز على الطريقة الأصح واتجنب الخاطئة فكما قال أديسون

أنا لم أفشل، بل وجدت 10,000 طريقة لا يمكن للمصباح العمل بها.

لكن فريقي ليس مصباح بل هم أشخاص لديهم مشاعر وأحاسيس، لقد جعلت من فريقي حقل اختبار . وعاملتهم كالمُختبر الذي يعمل على تدوين الملاحظات والتعامل معها، دونت الملاحظات ولكنني رفضت أن يتم تقديم ملاحظات لي، هل كان من المفترض حدوث مشكلة كبيرة حتى نبدأ في البحث عن حل بالرغم من أن الإصغاء كان هو الحل من البداية.

لم أرد التوجه للإدارة قبل حل المشكل، طلبت من الجميع أن يتوقف عن العمل لعقد اجتماع مستعجل

وعند بدء الإجتماع لم يتكلم أي أحد، فلقد اعتادوا أن أكون أنا أول وآخر من يتكلم، بادئاً اجتماع اليوم بقولي: ما هي اقتراحاتكم اليوم؟

سؤال مهم

كيف يمكننا تحديد الاتجاه الصحيح؟