باسم بالموازنة مع وظيفته كمبرمج في مؤسسة كبيرة كان يعمل على مشروع جانبي كخطوة أولى من أجل البدأ في عمله الخاص، ليس لديه معرفة إلا بالبرمجة بعيدا عن إنشاء مشروع خاص، كما أن الدورات التدريبية التي تلقاها حول المهارات الإدارية ومهارات التواصل كان لها تأثير في توجهه هذا، فلماذا لا ينشيء مشروعا خاصا به ويطبق ما تعلمه من مهارات.

كما كان للصراع الذي حدث معه وقائد الفريق عمر، تأثير عليه، بوصف باسم" بأنه حد من إنتاجيته للشركة"حيث أصبح يقوم بالحد الأدنى من المهام ، لكن هذا كان له أثر إيجابي، فقد زاد من وقت فراغه في العمل وبالتالي التعلم والعمل على مشروعه أكثر.

لكن مسألة الإنتقال من الوظيفة إلى العمل الخاص بدت خطوة كبيرة جدا. ونظرا إلى إلتزاماته وعدم اكتمال مشروعه، قرر تأخير مسالة تقديم استقالته، خصوصا نقص التمويل المناسب، لكن لم يتوقف عن العمل عليه.

وهو يتصفح الانترنت صادف عرض عمل في إحدى المؤسسات، براتب ممتاز وكان المنصب قيادي، وبما أن لديه مسار وظيفي ممتازة قرر التقدم لها، سعيا لزيادة خبرته وتحسين حالتة المادية.

سؤال الموضوع

ما هي الصعوبات التي قد يواجهها الموظف عند تغيير مكان عمله؟