تختلف طرق التفكير من شخص لٱخر وهذا ما ينعكس على ردودنا أفعالنا خصوصا على المواقف الشخصية أو ما قد نعتقد أنه شخصي، فقد لا يسلم أحدنا من الإنتقاد سواءا في اسلوب حياته او طريقة عمله، ستواجهك العديد من الإنتقادات في حياتك بعضها بناء وٱخر هدام لذا لا تتفاجأ.
ركر أثناء تعرضك لمثل هذه المواقف على محاولة فهم وجهة نظر الناقد ،في هذا الموقف الاستماع مهارة مطلوبة وعليك القيام بذلك بشكل نشط مركزا على النقد الموجه إليك مبتعدا قدر الإمكان عن التصرف بشكل دفاعي أو انفعالي، يتوجب في هذه الحالة الاحتفاظ بموقف إيجابي وتقبل النقد بهدوء واحترافية في محاولة الوصول إلى حل.
لا تجب إذا لم تفهم جوهر النقد فقد تكونان على موجتين مختلفتين مما قد يتسبب في سوء الفهم، اطلب توضيحًا إضافيًا حتى تتمكن من التعامل معه بشكل مناسب، هنا نتحدث عن اسلوب نقاش حضاري فقد يكون مقصد بعض الاشخاص توجيه نقد هدام باستخدام المغالطات مما قد يخرج النقاش عن موضوعيتة ويحوله لنقاش عقيم، حاول قدر الإمكان تجنب مثل هذه النقاشات، عدا ذلك وكون النقد بناءا ويتضمن جوانب إيجابية لا تتردد بالاعتراف بها وركّز على الحقائق لا الإنفعالات قصد فهم النقد من منظور موضوعي، بعيدا عن التركيز على المشاعر السلبية، بعد ذلك اقترح خطة عمل بدلاً من الدفاع عبر اقتراح خطوات عملية لتحسين الأداء في المستقبل فمثل هذا الرد يُظهر ثقتك في نفسك ويُعزز ثقة الآخرين بك.
ولا تنسى تقديم امتنانك لمن وجه لك النقد البناء فما يقدمه لك هو مساعدة عظيمة تساهم على التطوير والتحسين.
شكرا @Mostafa_Shapan
التعليقات