يظل التخوف من عدم القدرة على تحقيق أرباح ثان أكبر تحدي بعد افتتاح المشروع، مما قد يعيق مسيرة المشروع واستمراريته بشكل كامل، قرأت منذ أيام مقال يتحدث عن العديد من المشاريع التي واجهتها صعوبة في تحقيق الأرباح بل أثر على استمراريتها، وعند النظر إلى أنواع المشاريع كانت ذو رؤية مختلفة كليا عن المتعارف عليها، منها مشروع متجر إلكتروني لبيع الملابس المستعملة، ومشروع أخر عن مطعم صديق للبيئة وأخر عن تطبيق لطلب الطعام، من الوهلة الأولى تجد بأنها أفكار مبدئية ممتازة لسد فجوة معينة أو مخاطبة أشخاص معنيين بهذه الأفكار، ولكن عند الخوض في التفاصيل سنجد بأن المطعم واجه صعوبة بالغة في جذب العملاء بسبب ارتفاع الأسعار مع عدم وعي العملاء بأهمية الاستدامة، وبالنسبة لمشروع التطبيق فشل بسبب عدم قدرته على المنافسة مع منصات التوصيل الكبرى بسبب عدم وجود استراتيجية تسويقية فعالة تؤدي لجذب العملاء، أما مشروع بيع الملابس المستعملة لم يحقق ربحا بسبب عدم وجود دراسة جدوى وعدم وجود خطة تسويقية.

وعند تحليل الموقف سنجدها تنحصر في غياب التخطيط من عدم وجود دراسة جدوى قوية في بداية المشروع، ضعف التسويق والمبيعات وعدم وجود خطط تسويقية للمشروع.

وبالتالي يعتبر عدم وجود رؤية ودراسة شاملة قبل البدء في المشروع حتى ولو كان مشروعا يلبي متطلبات واحتياجات الأفراد بشكل ملح يعتبر هدرا للوقت والمال.