لنجاح مُنتجك يجب الترويج للمشكلة بدلاً من الحل الذي تقدّمه

على حسب فهمي من الموضوع أنك تريد أن أبدأ من المشكلة نفسها مثل منتج عن علاج التساقط فأقوم بعرض الكثير من المشاكل المتعلقة به أولا ثم بعد ذلك أقدم المنتج ( الحل )، هل إستوعبت بشكل صحيح؟

حسب ما تعلمته من اساسيات التسويق الجيد هو أنك يجب ان لا تبيع لا المشكلة ولا الحل.

ماذا تبيع اذن؟

المشاعر والعواطف والرغبات والمخاوف .

هعكذا ببساطة، بع للنسان احلامهم وسوف يشترون منك بأس ثمن ، ولا يهم المنتج ولا حتى مشاكلهم الخاصة، يهمهم ما يشعرون به، القلة القلة جدا من تشتري بوعي.

من ضمن النقاط الإيجابية للطرح الذي قدّمته أنّه يشعر العميل بالتواصل العميق والثقة نظرًا لتفهمّك لمشكلته. هذا النّوع من الحلول مفيد إذا كنت تتواصل مع جمهور يعاني حقُّا من مشكلة (مثلًا: عملاء يعانون من السمنة وعدم وجود منتجات غذائية تلائم مشكلتهم) . هذا النّوع من التواصل يشعر العملاء بأنّنا كروّاد أعمال نتفهمهم اكثر من المنافسين. رغم ذلك، علينا مراعاة الفروق بين العملاء. هناك نوع من العملاء يفضل التركيز على الحلول بدل التركيز على المشكلة . ومن هنا قد يرغبون بسماع حلولك لمشكلتهم وليس تذكيرك المستمر بها (مثلًا: وجود منتج غذائي يلائم مشكلة السمنة). لذلك علينا معرفة عملائنا وتجزئتهم (segmentation) ومن ثم استهدافهم بالطريق المناسبة.

أرى أن التركيز على المشكلة وتضخيمها لن يفلح ولكن الأفضل هو، تعديد المشاكل بمعني، لا أفخم لك الموضوع بحيث تشعر أنني أبالغ ولكنني أعدد لك المشاكل التى تواجهها وأبلغك بأنني أعلم ذلك وأشعر بك ومن ثم أبدء بسماع جميع آرائك وحين الانتهاء أعرض عليك كيف يتخلص المنتج من جميع مشاكلك وكيف ستكون حياتك بدون المنتج به، الأمر يتعلق بالتركيز على الفائدة والنفع من المنتج وعرضه، بشكل قصة تجذب العميل لسماعها والتعرف على المنتج بشكل أقرب ومن ثم يقرر هل يشتري المنتج أو لا.