جميعنا نعلم اليوم بأنّ التعبير عن الرأي والابتكار في مكان العمل هو عامل أساسي لتحسين الأداء والإنتاجية والتميز والتنافسية في السوق، لكن هذا الأمر وجدت بأنه يستدعي تهيئة بيئة تشجع على الإبداع والتفكير الجديد والتجريب والتعلم من الأخطاء، ومنه في نظري فإنّ أفضل السياسات والإجراءات التي تحفز التعبير عن الرأي والابتكار في مكان العمل هو عن طريق منح الموظفين سببا يدفعهم إلى الاهتمام والمشاركة بالأهداف والتحديات والاستراتيجيات الخاصة بالشركة وتشجعهم على إبداء آرائهم واقتراحاتهم. فلي زميل رغم حبه لعمله ولكن يتراجع للوراء إن كان هناك

يجب أن نؤكد في هذه الحالة على أهمية الابتكار والتفكير الإبداعي كجزء من ثقافة العمل مع إعطاء الموظفين الوقت والمساحة والموارد اللازمة لاستكشاف الأفكار الجديدة والبحث فيها، يمكن عمل ذلك من خلال تشكيل فرق عمل متعددة التخصصات والخبرات والثقافات للعمل على مشاريع محددة لتحقيق مثل هذه الأهداف المستقبلية والاستفادة من التنوع والاختلاف كمصدر للإلهام والتحدي.

قرأت أيضا عن طريقة تتمثل في تحفيز الخطأ والفشل كفرصة للتعلم والتحسين وليس كعائق أو عقبة محددة، هذا يستدعي تقديم الدعم والتشجيع والتقدير للموظفين الذين يجرّبون الأفكار الجديدة والمبتكرة، أما بالنسبة للموظف فبإمكانه أن ينتمي لمنظمات ولهيئات تحمي حقوقه وتمنحه حريته في التعبير عن رأيه دون تعرضه إلى عواقب وعقوبات، وأنتم إن كنت مدير عمل، كيف ستحفز موظفينك للتعبير عن الرأي والابتكار في مكان العمل دون مخاوف؟