طمعُ المورّدين، من بين التحدّيات التي تواجه رياديي الأعمال في العصر الحالي، خاصة في ظل المنافسة الشديدة والتغيرات السريعة في الأسواق. فكثيرا ما نجد أنفسنا مضطرين للتعامل مع مورّدين أقوياء، فنجدهم يستغلون نفوذهم لفرض شروطهم وأسعارهم علينا، فما هي الطرق التي يمكن من خلالها أن يحصّن رجل اﻷعمال نفسه ويتقن التفاوض معهم بذكاء لحماية مصالحه ومصالح شركته؟
من بين أهم النصائح التي أراها مهمة جدا من أجل التعامل مع هذه الحالة مع بعض المورّدين وغيرهم:
- البحث عن البدائل: عدم التقيد بمورّد خدمات واحد والبحث عن آخرين يقدّمون نفس الخدمة أو ما يشابهها بجودة عالية وسعر مناسب. مع إظهار أن لديكم خيارات أخرى، وأنكم لستم مضطرين لقبول أسعار المورّد الحالي.
- فهم القيمة: عدم الاستخفاف بقيمة المشروع والعملاء، أي أن نتذكّر أن المورّد يحتاج إلينا كمشترين، وأننا نساهم في ربحه وتطوره.
- استخدام التقنية: الاستفادة من التطور التكنولوجي لتحسين كفاءة التكلفة مع المورّدين عبر استخدام منصات إلكترونية تسهل علينا إجراء المشتريات والتسليم والدفع.
- المرونة: عدم التركيز فقط على السعر، يمكن أن نضع عوامل أخرى مثل الجودة والضمان والخدمة ما بعد البيع. فقد نوافق على دفع سعر أعلى مقابل مزايا أكبر. كما قد نتنازل عن بعض المزايا مقابل خفض السعر.
وبرأيي أن أهم عامل من بين هاته العوامل هو عامل المرونة، لذلك يجب أن نكون دوما مستعدين للتكيف مع الظروف والتغيّرات في السوق، وأن نتعلم كيف نتفاوض تفاوضا فعالا مع المورّدين، وأنتم كيف تواجهون طمع بعض المورّدين حينما برفعون أسعارهم عنوة، هل تحافظ على هامش الربح أم تتنازل عن بعض المزايا؟ شاركنا رأيك
التعليقات