من وجهة نظرك ما هي المشاريع المكتئبة؟ ولماذا أَطْلَقْتَ عليها هذا المصطلح؟ اشرح لنا أكثر.
هل تعرف ما هي المشاريع المكتئبة؟
من وجهة نظرك ما هي المشاريع المكتئبة؟ ولماذا أطلقت عليها هذا المصطلح؟ اشرح لنا أكثر.
ربما المشاريع المكتئبة هي تلك التي لم ترَ النور ولم تحقق نجاحا، أو تلك التي واجهت صعوبات وتحديات في تحقيق أهدافها وهي متعثرة ربما من ناحية التمويل أو إتخاذ وصناعة القرارات المصيرية للمشروع، وهذا كله قد ينتج عن عوامل داخلية أو خارجية يتأثر بها المشروع فإما أن ينجح أو يفشل فيكون مكتئبا، أمثلة هذه العوامل قد تكون سوء التسيير، سوء التخطيط، غياب التمويل وإنعدام أو نقص الموارد، تغيرات السوق واﻷزمات العالمية وغيرها.
وجهة نظر رائعة:
من مقالتك المختصرة تفسر بعض من تعريف المشاريع المكتئبة، فمثل عوامل الاخفاق والتعثر قد يكون المشروع مكتئباً، هو في تعريفك مشروع يستحق النجاح لكن واجهته صعوبات جعلت منه مشروع مكتئب.
صحيح ليس كل مشروع مكتئب فاشلا، ربما هو في طريقه للنجاح لكنه واجه تحديات وصعوبات أصابته بالإكتئاب، وهنا نقصد إكتئاب أصحاب المشروع إن كانوا ضمن فريق عمل، قد يصيبهم الفشل والتعب والإرهاق، تضعف إنتاجيتهم في لحظة من لحظات العمل، لكن هذا لا يعني البتّة بأن المشروع فاشل، قد ينجح إن تخلص أعضاء الفريق من إكتئابهم، وبحثوا الحول لا المشاكل.
مصطلح جميل، اعتقد بأنها المشاريع التي لم تجد الطبطبة ^_^
التي لم تبصر النور، هي جميلة رائعة، مدهشة لكنها قليلة الحظ، كم سَعت في هذه الدنيا ولم تجد يداً تساعدها وتمولها، فبقيت في القاع تندب حظها وتفكر ب سوداوية قائلة: ليس لي حظ، الأفضل أن اندثر وأموت ^_^
أرى بأنها المشاريع التي تواجه صعوبات في تحقيق أهدافها بسبب عوامل مختلفة، وتحتاج إلى الكثير من الجهد والوقت والموارد لتتجاوز هذه الصعوبات وتحقق أهدافها. ومن بين الصعوبات التي يمكن أن تواجهها المشاريع المكتئبة:
- نقص في التمويل.
- تغييرات في السوق أو في التشريعات واللوائح.
- تعثر في الإنتاجية بسبب العمليات أو التقنيات المستخدمة.
- صعوبات في توظيف العمالة المناسبة.
- ضعف في الإدارة والتخطيط الإستراتيجي.
- عدم كفاية الدعم والموارد الضرورية لتحقيق الأهداف.
المشاريع المكتئبة هو تعبير يستخدم في سياق العمل والمشاريع لوصف المشاريع التي تعاني من تأخر كبير في التنفيذ أو تعثر مستمر في تحقيق الأهداف المحددة، وبالتالي تسبب شعورًا بالإحباط والاستسلام. يُستخدم هذا المصطلح لتشير إلى حالة المشروع الذي يواجه صعوبات كبيرة وتحديات لا يمكن التغلب عليها بسهولة.
تم استخدام مصطلح "المشاريع المكتئبة" في السياق المهني لإبراز التشابه بين حالات الاكتئاب النفسي للأفراد وحالات المشاريع التي تواجه صعوبات كبيرة. في كلا الحالتين، يمكن أن يكون هناك شعور بالعجز والتوقف عن المضي قدمًا، ويصبح من الصعب تحقيق التقدم أو التعافي.
يتسبب التعب والاستنزاف المستمر في المشاريع المكتئبة في انخفاض الحماس والروح المعنوية لفريق العمل، مما يزيد من صعوبة تحقيق النتائج المطلوبة. وتتعدد أسباب المشاريع المكتئبة، مثل عدم التخطيط الجيد، وعدم تحديد أهداف واضحة، وتغييرات غير متوقعة في المتطلبات، ونقص الموارد، وقلة التواصل والتنسيق بين الفريق، وغيرها من العوامل التي تؤثر على تقدم المشروع.
الهدف من استخدام مصطلح "المشاريع المكتئبة" هو إيصال فكرة وجود تحديات وصعوبات كبيرة في المشاريع، و يهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية التخطيط الجيد وإدارة المشاريع بشكل فعال للتغلب على التحديات وتجنب الوقوع في حالات المشاريع المكتئبة.
المشاريع المكتئبة هي المشاريع الفاشلة و لكن فشلها أدت إلى الإكتئاب. لماذا أدت إلى الإكتئاب ؟ لأنها صاحبها لم تكن مشكلته السوق و منافسيه بل كانت مشكلته في الموظفين و الشركاء.
الشخص يكتئب عندما يكون من حوله ضده ، لا يكتئب من عدوه أو منافسه.
يحاول الإنسان أن ينجح في حياته و لكنه يسجل الفشل بعد الفشل بإمتياز.
أفضل مثال لذلك هو الخواجة كنتاكي، فقد مر بكل المشاريع الفاشلة في حياته و كان مكتئبا حتى تخلو عنه أسرته و كان مكتئبا و لكنه إستمر في المشي حتى وصل. ربما يكون قد وصل متأخرا و مكتئبا و هو 65 عاما . و لكنه إبتسم أخيرا و نجح و ترك صورته لنا مبتسما و عجوزا لكي نتذكر كم كان فاشلا في شبابه مكتئبا في حياته مختتما مسيرته بإبتسامته و نجاحه.
على الرغم من أن الفشل المستمر في المشاريع يمكن أن يسبب الاكتئاب، إلا أنه ليس السبب الوحيد للانخفاض المزاجي. هناك عوامل أخرى متعددة يمكن أن تؤثر على الحالة المزاجية للشخص، مثل الضغوطات الحياتية، المشاكل العائلية، المشاكل الصحية، أو حتى التحديات الشخصية الداخلية.
أيضًا، ليس دائمًا السبب الرئيسي للاكتئاب هو أن الأشخاص من حولك ضدهم. قد يكون لديك صراعات داخلية أو تواجه تحديات شخصية تؤثر على حالتك المزاجية. الاكتئاب يمكن أن يكون نتيجة لتواجه الأشخاص مع صعوبات في التكيف مع المواقف الحياتية الصعبة أو تجربة الإحباط المستمرة.
بالنسبة لمثال خواجة كنتاكي، فهو بالتأكيد قصة إلهام ونجاح. لكن يجب أن نلاحظ أن الاكتئاب الذي شعر به في حياته لم يكن السبب الوحيد في فشله في المشاريع. كان هناك عوامل أخرى، مثل تحديات السوق ومنافسة الشركات الأخرى، التي قد تكون لها تأثير كبير على نتائج المشاريع.
في النهاية، يجب أن نتذكر أن الاكتئاب هو حالة معقدة ومتعددة الأسباب، ولا يمكن تعزيزها بسبب واحد فقط. قد يكون للفشل المستمر دور في زيادة الضغط النفسي والاكتئاب، ولكن هناك أيضًا عوامل أخرى تلعب دورًا مهمًا في حالة الشخص النفسية والعاطفية.
أتفق معك يا محمد ، يمكن أن تلعب الظروف الشخصية هذه العوامل و لكن دعنا نفترض بأن الظروف الشخصية كانت عادية بمشاكلها و حلوها و مرها مثل ما نمر جميع به ، ألا تتفق معي بأن الشخصية و قوتها هي الأساس في التعامل مع هذه الضغوط. بالطبع أستثني مما عانو و يعانون من أمور غير طبيعية أثرت على حياتهم بشكل سيء . ( عفانا الله و عفاكم و رزقنا الصبر و الخير... اللهم أمين) .
و لكن سأقتبس منك كلمة إنها حالة معقدة ، بالفعل.
أرى العمل و الكد و التوكل على الله سبحانه و تعالى أولا و أخيرا هو الحل للخروج من معضلة الإكتئاب الناتج عن المشاريع الفاشلة.
بالتأكيد، أوافقك تمامًا على أن الشخصية وقوتها لها دور حاسم في التعامل مع الضغوط والقدرة على الخروج من ذلك السجن الذي نحبس أنفسنا فيه. الشخصية القوية تعزز الثقة بالنفس وتمكننا من اتخاذ القرارات الصحيحة والمبادرة إلى التغيير.
نعم ، إنها الثقة بالنفس و لكنها تتأثر بالنجاح و الفشل و كلما زاد الفشل حدث الإكتئاب و بالتالي إنعدام الثقة بالنفس و لو جزئيا.
أرى أن الإستعانة بأصحاب الخبرة هو الحل .
صحيح، الثقة بالنفس تتأثر بالنجاح والفشل. عندما نواجه الفشل المتكرر، يمكن أن يحدث الاكتئاب ويؤدي إلى نقص الثقة بالنفس، حتى لو كان ذلك جزئيًا. في مثل هذه الحالات، يمكن أن يكون الاستعانة بأصحاب الخبرة حلاً مفيدًا. قد يقدمون النصائح والدعم والتوجيه اللازم لتجاوز التحديات وبناء الثقة بالنفس. كما يمكن أن يشاركوا الخبرات والتجارب الشخصية التي مروا بها في مجال معين، مما يساعد على تعزيز الثقة بالنفس والتحسين التدريجي للأداء والنجاح.
لم يسبق لي أن سمعت بشيء كهذا, ما هو المصطلح بالانجليزية؟ ربما الترجمة العربية مختلفة لأنني بحثت بغوغل ولم أجد شيئا.
تقصد من وجهة نظري ما هي المشاريع التي يمكن أن أطلق عليها مسمى مكتئبة. حسبته مصطلحا مستخدما.
سأطلق مسمى المشاريع المكتئبة على تلك التي تم تخطيطها من طرف أصحابها بشكل يجعلها غير قابلة للنمو والتطور رغم وجود إمكانيات للمشروع في الذهاب بعيدا, مثلا بعض المشاريع المعتمدة على اليد العاملة أساسا والتي يرفض أصحابها عصرنتها بالتكنولوجيا.
مخططات غير ناجحة.
وجهة نظر مختلفة عن الآخرين ، ذكرت أسباب منطقية جداً وهي التخطيط بخلاف متطلبات السوق أو دعنا نسميها بالمتطلبات المستقبلية، قد يفكر صاحب المشروع بحسب فكره [القديم]، ومتطلبات السوق أصبحت حديثة وعصرية قد لا تلائم الفكرة التي يقوم مالك المشروع بتطبيقها.
وقد لا تنحصر المشكلة في المقارنة بين الفكرة الحديث والقديم يا خالد، فهنالك أفكار جديدة قد تكون نكبةً على أصحابها أيضًا. مثل فكرة تغيير الشعار التي نفّذتها إدارة علامة GAP التجاريّة ذات مرّة، والتي على الرغم من أنها كانت تناسب الفئات المعاصرة من العملاء، فقد سبّبت مشكلات كبيرة مع العملاء الأقدم والأكبر سنًّا، ممّا تسبّب في فشل شامل للحملة، واضطر الإدارة للعودة إلى الشعار السابق.
التعليقات