مرة في مراجعة لمسلسل مسقط رأس تشا تشا تشا

...تمت مناقشة مسألة المشاريع في مناطق نائية .أذكر وقتها تحدثنا عن طبيبة أسنان كورية تفتح عيادتها في قرية بعيدة...رسخا في بالي الفكرة وقررت مساعدة بعض أصدقائي في بناء مشاريع صغيرة جدا micro...أحدهم أرسلت له آلة قهوة صغيرة وصدفة كنت أقوم بالتسويق لعلامة قهوة جديدة أرسلت له كمية من الصنف الممتاز و أرسلت لفتاة مكونات صنع المرطبات خاصة مما يباع في المقاهي مع رأس مال بسيط جدا .

هم ليست لديهم مصاريف اجار ولا مصاريف جانبية مثل المدينة كذلك قمت بعمل شراكات بسيطة مع عجائز لتربية الدواجن فقد قرأت ذلك في مدونة بيل غيتش.

قمت بإستنباط فكرة مقهى و محل بقالة على الطريق من رواية أمريكية بعنوان الأوتوبيس الجامح.

حسب تقييمي الحالي لتلك المشاريع الصغيرة جدا هناك أرباح لأصحابها كما تضمن الإستقرار والإنتاجية .

بمقاييس ريادة الأعمال لا يوجد تجديد ولكن هناك قابلية للتوسع خاصة المشاريع الزراعية الصغيرة إذا تحولت لتعاونيات .

بالنسبة لي أنا كنت أقوم بالتسوق لتطبيق و موقع للإعلانات الفلاحية الصغيرة وقتها بداية الكورونا لذلك كان علي التنقل بين الفلاحين و القرى وهي طريقة للوصول لأكثر عدد من المستعملين المحتملين للحلول التي توفرها.

كذلك قابلت شابا يقوم بتأسيس دار ضيافة توفر تجربة زيارة مزرعة قائمة الذات ليوم و جني المحصول .

حسب رأيي المشاريع متناهية الصغر تنجح بمعايير المكان الذي توجد فيه.