كثيرا ما يحدث أثناء قيادتنا للسيارة أن نصل إلى مكان لا منفذ به، فلا نلبث أن نقفل عائدين لنسلك طريقا آخر يوصلنا لوجهتنا الرئيسية. الأمر نفسه في عالم الأعمال . فقد تضطر بعض الشركات أحيانا إلى تغيير شكل أعمالها وذلك لأجل تحقيق أحد الأهداف التالية:
- تغيير الجمهور المستهدف
- زيادة المبيعات
أو قد يكون الهدف تحقيق الأمرين معا. وأما الهدف الأولي لهذه الاستراتيجية فيكون الحفاظ على الربحية واستمراريتها . وفي الغالب فإن التغيرات تقتصر على جوانب الخدمات المقدمة . وهنا سأستعين بمثالين:
- تحول مطعم من تقديم الأطعمة الجاهزة إلى الأطعمة المنزلية الصحية. في هذه الحالة فلا يزال عمل المطعم ضمن مجال الأغذية إلا أن الخدمات هي التي تغيرت.
- نقل نشاط متجر من السوق الفعلي ليعمل ضمن المجال الإلكتروني
ومن ضمن الاستراتيجيات المتبعة في هذا المجال :
- تغيير كيفية تقديم وتوفير الخدمة أو المنتج : مثل في حالة توفير إمكانية التوصيل للزبائن بدون الحاجة للذهاب للشراء من نقاط البيع
- إعادة استهداف الجمهور : مثلا في حالة استهداف منطقة جغرافية مختلفة
ومن أبرز الأعمال التي قامت بتغيير في نشاطها الأساسي هي Netflix التي كان يقتصر عملها سابقا على بيع ال DVD. وأما الآن فهي تعمل في مجال الأفلام والمسلسلات وقد حققت النجاح بشكل كبير.
والآن وبرأيكم، ما هي الحالات الأخرى التي تتطلب من الشركة تغيير مسارها؟ ومتى تكون استراتيجية ناجحة فعلا ومتى تفشل؟
التعليقات