كُنت قد قرأتُ بالأمسِ جملة في مفادها أن الشركات التي تحركها قصة تزدهر وتنمو لأن موظفيها سيكون لديهم هوية سردية جماعية تمنحهم إحساسًا بهدف منظمتهم وتخلق ثقافة متماسكة، وهذا ما لفت انتباهي لأمر أنني لم أُعد قصة لعلامتي التجارية بعد! وهذا يمكن أن يكون له تأثير على بيئة العمل لدي، وعلى سلوك العملاء مع منتجي.

فذهبت باحثة عن فكرة قصة العلامة التجارية وكيف يمكنني أن أقوم بها بأفضل شكل، فوجدت أن فكرة القصة قديمًا وحديثًا بينهما تباين، حيث أن قديمًا كان التركيز على المنتج أثناء سرد قصة العلامة التجارية، بينما حديثًا أصبح التركيز على العميل أكثر من المنتج وكيف للمنتج أن يخدم العميل ويلبي رغباته.

وبعد أن أصبح لدي تصور عن ماهية الأمر توجهت بشكل مباشرة لخلق قصة لعلامتي التجارية .

• تبدأ القصة في كيفية جذب الجمهور المستهدف من البداية، فبدأت في توضيح ما هي المشكلة أو التحدي الذي يحتاج للحل، ووجدت أن العملاء ينجذبون للقصص التي تلمس آلامهم ومعانتهم و مشاكلهم، فأهم سؤال في هذه المرحلة ماذا يقدم المنتج للعميل وكيف؟

• العميل هو نجم القصة للعلامة التجارية، يرغب العملاء أن يكونو جزء من القصة فإذا توفرت القصة التي تؤهلهم لشعور بذلك سينجذبوا بشكل أكبر وسيجدون أنفسهم جزء من حل الذي سيتم تقديمه. وبطبع من هنا نرى أن فكرة الاستماع للعملاء ستكون من أفضل الفكر لأنه لا توجد قصة أفضل من قراءة تقييمات العملاء على العلامة التجارية.

• القصص العاطفية هي الأنجح بطبع، كوننا نخاطب أشخاص مثلنا فنحن ندرك أن العاطفة تتحكم في جزء من اتخاذ القرارات، وبدون وجود عواطف في القصة ستكون جافة ولن تلقى حضور.

• وهنا تأتي أهم مرحلة، وهي مرحلة البدء الفعلي لا يمكننا التباطؤ في إنجاز قصة فريدة وجاذبة لاستقطاب العملاء.

لأنه غالبًا ما يبحث العملاء حديثًا عن المحتوى الذي يحرك المجتمع والذي يثير المشاعر ويجذب الانتباه ويروي كيف يمكن لمنتج أو خدمة أن يستفيدوا منها بشكل فريد.

والأن برأيكم ما هي أهم فوائد سرد قصة العلامة التجارية؟ ويمكنكم اطلاعي على قصص لعلامات تجارية رسخت لديكم بفضل تميز قصتها