في كل منزل، يرعى الأب أبناءه، ويحبهم، ويوفر لهم كل ما يحتاجونه من راحة وأمان. أما في الشركات والمصانع، فهناك "أبناء" من نوع مختلف: العمال والموظفون الذين يعملون بجد كل يوم لضمان نجاح الشركة ومصالح صاحب العمل وأسرته. غالبًا ما يحصل أبناء المنزل على جميع المزايا: التعليم، والراحة، والطعام الجيد، وحتى وقت للعب. ولكن من يسهم في توفير كل هذا؟ إنهم "أبناء المؤسسة"، أي العمال. هم من يعملون بجد لضمان سير الأمور بسلاسة وتحقيق الربح للشركة، ليستفيد الجميع. لهذا السبب،
ما الفرق بين الضمان الاجتماعي والتأمين الاجتماعي؟
على الرغم من تشابه المفهومين في تقديم الدعم المالي للمحتاجين، إلا أن هناك اختلافات جوهرية بينهما من حيث التعريف، وطريقة التمويل، وفئة المستفيدين. الضمان الاجتماعي: برنامج حكومي يهدف إلى حماية الأفراد من مخاطر مثل التقاعد، والعجز، والبطالة، والحاجة. يُموَّل بشكل أساسي من الضرائب التي يدفعها العمال، وأصحاب الأعمال، وغيرهم. التأمين الاجتماعي: يُعدّ جزءًا من نظام الضمان الاجتماعي، ولكنه يعتمد على مساهمات العامل، أو صاحب العمل، أو كليهما، وأحيانًا الحكومة. يشمل تأمين البطالة، والتأمين الصحي، وتأمين إصابات العمل، وغيرها. هل لديكم
قصة: " العولمة وموظفو الموارد البشرية"
كانت "ليلى" تعمل كمديرة الموارد البشرية في شركة تقنية ناشئة تطمح إلى التوسع عالميًا، جلست "ليلى" أمام شاشة حاسوبها المليئة بالإشعارات ورسائل البريد الإلكتروني القادمة من مختلف أنحاء العالم، بدأت منذ أشهر تنفيذ خطة التوظيف الدولية التي أقرّها مجلس الإدارة، لكنّها سرعان ما أدركت أن الحلم العالمي ليس بالسهولة التي ظنّها الجميع. فقد واجهت ليلى تحديًا في اختيار المرشحين المناسبين من عدة دول مثل الهند، ألمانيا، البرازيل، وكينيا وغيرها. فكل مقابلة كانت تتطلب حساب فروق التوقيت، وتنسيق المواعيد، وتوفير مترجمين
"من الإحباط إلى الإدارة: قصة محاسب شاب غيّر وجه المؤسسة"
في مكتب صغير بشركة كبيرة، جلس "سليم"، شاب في بداية مسيرته المهنية، يعمل محاسبًا مبتدئًا. كان يصل إلى العمل في الوقت المحدد ويؤدي واجباته بدقة، لكنه كان يعود كل يوم مثقل بنفس الهموم: راتبه -بالكاد- يغطي متطلبات معيشته، ولم يُلاحظ أحد جهوده. كانت إدارة الشركة آنذاك تنظر إلى الموظفين كأرقام في التقارير، لا كأشخاص طموحين وذوي أفكار. لم تكن هناك برامج تدريبية، ولا حوافز، ولا مجال للتقدم إلا من خلال المحسوبية. غالبًا ما كانت الإدارة توظف مستشارين من خارج المؤسسة
لماذا يقوم صاحب العمل بتدريب العمال؟
في ظل التطورات المتسارعة في سوق العمل، لم يعد الاعتماد على المؤهلات الأكاديمية وحدها كافيًا لضمان كفاءة الأداء واستمرارية النجاح داخل المؤسسات. ولذا، يُعد تدريب العمال من أهم الأدوات التي يعتمد عليها صاحب العمل لتعزيز كفاءة عماله وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو لماذا يُنفق صاحب العمل الوقت والمال لتدريب العمال؟ وما الدافع وراء ذلك؟ ومن ثم سنحاول الإجابة على ذلك من خلال الفقرات التالية. تحسين جودة العمل وزيادة الإنتاجية: من أهم أسباب تدريب صاحب
تأمين البطالة استقرار اجتماعي واقتصادي
في لحظة، قد يتغير كل شيء. قد تكون موظفًا مجتهدًا، ملتزمًا بعملك، ثم تتلقى فجأة رسالة نصية: "يؤسفنا إبلاغك بتسريحك من العمل". هذا ليس مشهدًا دراميًا من فيلم؛ إنه واقع مرّ به ملايين الناس حول العالم أو سيمرون به هو فقدان الدخل، هذه تجربة مؤلمة، وليست حكرًا على فئة معينة. البطالة لا تُميّز بين شاب وكبار، أو متمرس ومبتدئ، أو ذكر أو أنثى. ولكن من يحميك عندما تنهار هذه الأرض الصلبة التي كنتَ عليها -يومًا ما- بثقة؟ نعم، تأمين البطالة