ونحن على أبواب رمضان علينا أن نسأل سؤال مهم جدا كأشخاص تبحث عن النجاح، وهو كيف أدفع نفسي للعمل في مثل هذا الوقت المتعب والمليء بالمغريات الأكثر شداً وتأثيرا؟ والأهم هو كيف أدفع نفسي للعمل أو الدراسة في غياب الحافز كليا؟

سأشارك معكم في السطور القادمة مجموعة من الحيل التي تساعدني على استرجاع رغبتي في العمل والدراسة، أو على الأقل كسر جزء من الجمود النفسي ، على أمل أن تساعدكم أنتم أيضا، هي على وجه الإختصار كالتالي:

·لا لتحديد الوقت بل أحدد المهمة: تحديد الوقت يخلق توتر داخلي عالي جدا ما يؤثر على الإنتاجية والآداء، وهو ليس علامة على جودة العمل فهناك أعمال يفترض أن تنجر في مدة أقل بكثير من التي نحددها لها والعكس، لذلك الأجدى أن نحدد المهمة، فنقول مثلا: سوف أكنت مقالي من فترة بعد الظهر الى العصر، هنا حددنا المهمة والوقت التقريبي وليس النهائي، يمكن أن يتم بالفعل انهاء المقال ويمكن أن ننجز فقط جزء منه، المهم هو القيام الفعلي بالمهمة.

·غسيل الصحون : مع أني من أشد الناس كرها على غسيل الصحون، لكنها بالفعل من أحسن الأوقات الميتة التي تجعلك تعيد ترتيب عقلك وسماع صوتك الداخلي، ولا غرابة بأن أغاتا كريستي كانت تقول أن أفضل أفكار رواياتها كتبتها وهي تغسل الأواني، السبب العلمي وراء ذلك ما يسمى حالة وضعية الطائرة، أي دخول الشخص في عمل بشكل اوتوماتيكي، فيشغل العقل نفسه بإيجاد أعمال واعية أخرى هي التفكير وحل المشاكل.

·     الجلوس في أو المشي وحيدا 30 د: علميا المشي ل30د يعطينا طاقة متجدد لـ 12 ساعة لاحقة، لذلك أواضب على ذلك.

·حمام طويل: هو شحن كلي للطاقة النفسية والعقلية، السبب هو ملامسة أحد عناصر الطبيعة للجسم وهو الماء، وهناك أنواع كثيرة للاستحمام مثل الاستحمام بالطين، والزيوت وغيرها وكلها لها نفس الأثر وتأثر لنفس السبب.

·حيلة المرآة: رؤية النفس في وضعيات معينة يحفز العمل، مثل رؤية الأخرين أثناء العمل، إذا لم يكن في مقدورنا التواجد دائما في مكان محفز للعمل أو الدراسة، مثل المكتبة، فيمكن العمل مع فيديوهات study with me على اليوتيوب، أو وضع مرأة مقابلنا تجربنا على الانضباط، وهي حيلة نفسية تعتمد على مبدأ العين المراقبة

الأن أخبرنا عن تجربتك الخاصة ، ماهي الحيل التي تمارسها لاستعادة رغبتك في العمل؟ ماهي الممارسات المهمة التي لم أذكرها وترى أنها تستحق التطيبق؟