لا بُد أن جميعنا قد عانى إما في إفراط تفويض المدير للمهام أو عدم امتلاك مهارة التفويض، كما أنها تُعد من المشاكل الإدارية الشائعة في بيئة العمل.
عادة ما يعمل تراكم المهام لدى المدراء إلى تأخير في العمل وإهمال بعض المهام الأساسية، ومن الطبيعي أن يؤثر ذلك على إنتاجية وجودة الشركة في العمل. والسؤال المهم في هذه الحالة هي ما الأسباب التي تجعل المدراء يرفضون التفويض للموظفين في الشركات؟ يرجع ذلك لعدة أسباب، من أهمها:
- عدم امتلاك المدراء مهارة التفويض، وعدم تلقيهم أي تدريب على التفويض.
- الاعتقاد بأن الموظفين لا يمكنهم القيام بالمهمة بالطريقة المطلوبة كما يفعل المدير نفسه.
- الاعتقاد بأن القيام المهام قد تستغرق وقتًا أقل عندما يقوم بها بنفسه.
- عدم الثقة في دافع الموظفين والالتزام بالجودة.
- الاعتقاد بأن التفويض قد يلغي دور وحاجة الشركة للمدير.
- وأحيانًا يكون السبب أنهم يشعرون بالاستمتاع أثناء القيام بالعمل بأنفسهم.
وبالرغم من ذلك عندما نرجع إلى التحليل العقلاني لا نجد أن الأسباب مقبولة أو حتى مقنعة.
لذلك أرغب أن تشاركوني أفضل الطرق التي قد تساعد تعزيز مهارة التفويض، وأيضًا هل يوجد لديكم أسباب مقنعة أخرى لعدم التفويض؟
التعليقات