في شهر ديسمبر الماضي قمت بمساعدة أحد رواد الأعمال، الذي يبيع دورة تدريبية لتعليم الأطفال اللغة العربية عبر الإنترنت، وكان قد حدد شخصية العميل الافتراضية بالنسبة له بأنها: الأطفال من سن 8 _ 15 المقيمين في الدول العربية .. وكان مستوى الدخل بالنسبة له مقبول. ولكن حين اقترحت عليه إضافة فئة جديدة وهي الأطفال العرب المقيمين في الدول الأجنبية والأجانب المهتمين بتعلم العربية وخاصة أنه يتقن اللغة الإنجليزية. قمنا بعمل نموذج شخصية العميل لكل فئة منهم وهذا ساعدنا بالطبع بتحديد التسعير المناسب والطريقة المناسبة للتسويق والبيع. ومن خلال هذا التغيير البسيط استطاع مضاعفة مبيعاته خلال شهر واحد فقط.
أحيانا نعتقد أننا نسير بالاتجاه الصحيح، ولكن تغييرات بسيطة تمكنا من النمو بشكل أسرع.
في عملية البيع أيضًا من المهم أن نقوم بهذه العملية والتي يطلق عليها "تحديد شخصية العميل" أو الbuyer persona""
من خلال هذه العملية نقوم بوصف دقيق لعملائنا المحتملين، فتحديد شخصية العميل الافتراضية: هي عملية فهم الصفات الخاصة والاهتمامات للعميل المحتمل بطريقة تجعلني أعرفه وأميزه عن غيره.
وهي تقوم على تحديد عدة عوامل منها:
• السن: تحديد فئته العمرية
• المكان: معرفة أماكن إقامتهم
• الدخل: تحديد مستوى الدخل الخاص به، ليساعدنا في عملية التسعير.
• المستوى العلمي
• الحالة الاجتماعية
• سلوكه الخاص
• المواقع التي يفضلها
• منصات التواصل الاجتماعي التي يتواجد عليها
والعديد من الخصائص التي تجعلني أعرف عميلي بصفة تنفي الجهالة عنه، وهذا يساعدني بصياغة بإكمال خطوات بناء مشروعي بطريقة تتوافق معه. وتجعلني محل اهتمامه.
برأيكم كيف تؤثر البرسونا " نموذج شخصية العميل" على مشاريعنا؟ وما هي الأدوات التي قد تساعدنا في معرفة المعلومات الخاصة بهم؟
التعليقات