بدأت أعلن لا قربائي وبعض أصدقائي عن نيتي في فتح مشروعي مكتبه صغير في محل ببيتي على الشارع الخلفي فصدمني كلامهم وتحطيمهم لي وبث الخوف لي انك ستفشل و و و وبدأت يصيبني الهم بالرغم من انني خسرت مبلغ في تجهيز وطلاء المحل.. كيف تنصحوني وكيف أواجه هذه السلبيه
كيف تواجهه العقبات والكلام المحبط من اقربائك عندما تعلن لهم نيتك في فتح مشروع
بشكل عام لا تفصح لنواياك بالعمل أو حتى الشخصية إلا للأشخاص التي تثق أنهم يحبون لك الخير وصادقين في نصحهم لك، وقتها من يحبك ويحب مصلحتك سيبدي رأيه وسيجعك إن كان بإمكانه أو سيفيدك من خبراته إن كان لديه.
أما بالنسبة لمشروعك طالما درست الأمر بشكل جيد وأعددت للمشروع كما يجب فلا تخشى شيء، أجهز لمشروعي أيضا حاليا ولقد مررت بعدة مراحل وناقشتها هنا مع الزملاء، سأترك لك الروابط للاستفادة
ولماذا تخبرهم بأهدافك؟ أتفهم بأنك كنت متحمس للفكرة وبدأت في تطبيقها على ارض الواقع، ولكن بالتأكيد هنالك من هم اثباط زيمتك ربما لأنهم و أنهم يشعرون بالغيرة من أهدافك أو أنهم يمتلكون افكار سلبية حول الواقع وأن مثل هذ المشروع قد يفشل، حسنًا وإن فشل هذا المشروع، ألا يمكن أن يكون هذا الفشل أول طريق النجاح. لذا لا داعي للافصاح عما تريد تحقيقه، احط نفسك بالأشخاص المشجعين والغير مثبطين لعزيمتك.
بالنسبة لمشروع المكتبة، طالما حددت الروية والهدف من المشروع، وطالما درست السوق، وطالما وضعت خطة لتنفيذه، وطالما قمت بإجراء دراسة جدوى حول المشروع وطالما حصلت على التمويل للمشروع، لا داعي للقلق، يمكن أن تبدأ إكمال تنفيذه.
بالتوفيق
أحيانًا لا ينبغي أن تشاركك أفكارك وخططك العملية مع احد حتى وإن كان من اقرب الأشخاص لك، لأنهم ليسوا دائمصا داعمين كما تتوقع، أو حتى سوف يخلقون مشاكل أكثر مما تظن أنت.
برأيي ما ينبغي فعله هو مواجهة الاحباط بزيادة ثقة بنفسك وإمكانية نجاحك، أعني اجعل خطواتك في المشروع مدروسة وليست عبثية، واخيرًا استعن على قضاء حواجك بالكتمان.
قدموا لك الاصدقاء طرق جيدة حاول الاستفادة منهم وإن شاء الله سوف تنجح.
بدأت أعلن لا قربائي وبعض أصدقائي عن نيتي في فتح مشروعي مكتبه صغير في محل ببيتي على الشارع الخلفي
بداية هذا يعد خطأ نوعا ما.... واحدة من أهم أساس النجاح هي ... الفعل في صمت تام... اصمت ودع افعالك تتكلم عنك.
هذه ليست جملة من جمل التمنية البشرية لكنها حقيقة وقاعدة نفسية مهمة جدا، فالافصاح عن فكرة بنية التنفيذ تجعل عقلك يصدق نجاحك فيها وكأنها نفذت بالفعل، فيتوقف عن فعلها ضنا منه انها نفذت بالفعل فقد أعطيته جرعة الدوبامين والتغذية الراجعة من الفعل قبل حدوثه أصلا فلا داعي لحدوثه اصلا مادام ذلك.
كيف تنصحوني وكيف أواجه هذه السلبيه
السكوت التام والعمل فقط ...تجاهل ما يقولون واثبت نفسك كرد اعتبار على الاقل.
أتفهّم قصدك من وراء هذا الصمت يا خلود. لكن في المقابل، أجد أنه غير مجدٍ على الإطلاق فيما يخص الخطّة التي يحتاجها كرائد أعمال. وعليه، يجب أن يجد خطّة متزنة بين كلا السلوكين، حيث أنه في حاجة طبعًا إلى التعامل مع الأمر بالمزيد من الإصرار والابتعاد عن الصخب. لكن في المقابل، يجب عليه، كرائد أعمال يبحث عن بداياته، أن ينشر نشاطه بين دوائر معارفه المختلفة. لذلك أرى أن إثباته لنفسه سيتحقّق بإهمال ردود الأفعال غير المرغوبة. لكن التعريف بنشاطه أمر ضروري للغاية.
التعليقات