قد يبدو العنوان بالنسبة لك مثيراً! كيف لا ونحن نعتقد ان هؤلاء الرواد هم الأغنياء ومن يملكون العقول والقدرات الخارقة في فهم الأمور والحسابات والمنطق والاستدراك والتحليل ودراسات الجدوى!

لكنني اطلعت على الكثير من النماذج التي كان اصحابها يعانون من إعاقات مختلفة سواء في الفهم او التعلم او الرؤية او حتى التوحد ومتلازمات عضوية ونفسية.. ولكنهم استطاعوا بناء منظومة أعمال رائدة بالفعل.

ريتسارد برانسون، مؤسس مجموعة شركات فيرجن العالمية. عانى منذ طفولته من عسر القراءة، ولم يفهم أحد من معلمية مشكلته الاساسية وكانوا يعتبرونه من الطلاب الكسالى والفاشلين. لكنه امتلك ثقة في نفسه وقدرات عالية المستوى، واستخدم اسلوب التفويض لأي مهمة تصعب عليه. نجح هذا المتعثر ليصبح المميز ورائد الأعمال العالمي.

ربما يأخذنا كل ذلك للسؤال عن علاقة النجاح في مجالات ريادة الاعمال، بإمتلاك الثقة في النفس والشغف بالاعمال التي نقوم بها وقدرتنا على تحويل الاعاقة الى قوة؟ بانتظار مشاركاتكم القيمة.