عندما أقول كلمة طلب مباشرة يتبادر لذهني كلمة عرض، وفي ظل ما نعيش اليوم من تنافس شرس بين العلامات التجارية فالعرض أكبر بكثير من الطلب ومن هنا نبحث جميعنا على استراتيجيات وسبل توفر لنا الطلب المستمر. فإذا أردنا التحدث حول مصطلح توليد الطلب يمكننا القول بأنه استراتيجية تنشأ اتصالاً متعدد القنوات مع من ستهدف من خلال قنوات العلامات التجارية المختلفة مثل رسائل البريد الإلكتروني، والإعلانات وحملات التسويقية، جميعها تخلق ضجة لعلامتنا التجارية وتسلط الضوء عليه للمستهلكين.

والمعروف الآن أن هناك علامات تجارية حديثة النشىء ولكنها باتت مشهورة جداً وتحظى بشعبية عالية وعندما نقرأ أسباب نجاحها نرى أن هناك سبل متبعة هي التي أنجمت ذلك النجاح فاليوم ليس شرط الأقدمية حتى يتوجه لنا العملاء يمكننا البدء بخط سير من صفر والوصول لأفضل شكل في وقت قصير هذا وراءه سبب ومن خلال اطلاعي وجدت أن هناك سبل يمكننا انتهاجها لتوليد الطلب الدائم واستمراريته وبالتالي ضمان مكاننا في السوق:

أولاً- التركيز على العملاء الحاليين لابد من أن نركز على العملاء الحالين لدينا ببيع المنتجات والاهتمام بهم بتقديم قيمة حقيقية لهم من خلال مثلاً تقديم خصومات على الاشتراك، كوبونات هدايا، رسائل بأهم العروض المتاحة، تقديم النصيحة حول المنتجات أو لخدمات، حتى يتمكن العملاء من تحقيق أقصى استفادة ممكنة.

ثانياً - التوسط في التوسع لا يمكن التسرع في التوسع يجب العمل بطريقة متزنة حتى لا نفقد طاقة الفريق بكهل الأعمال.

ثالثاُ- لا يمكن الانشغال كثيراً في حال أخفقت إحدى قنوات توزيع المحتوى، مباشرة يجب علينا التوجه لقناة أخرى، فمثلاً لو فشلت الإعلانات لدينا يمكننا تشغيل حملات البريد الإلكترونية لزيادة الاهتمام.

رابعاً- العلاقات الإنسانية لا يمكن تجاهلها يجب أن نعطي الأولوية لتواصل مع أفراد الفريق فتواصل يعطي مجالاً ليتخطى الفريق مخاوفه ومشكلاته.

خامساً- تحدى الظروف والعقبات لا يوجد عمل صعب ما دمنا نتحلى بالثقة والإرادة يمكننا تعزيز أي موقف يمكن القيام به وعمل الكثير بالقليل.

خامساً- تحليل أداء الموظفين تحليل الأداء يكون على فترات منتظمة لنحصل على مراجعات يمكننا بناء قرارات على أساسها وغالباً سنجد أصحاب الأداء الأفضل هم من يستثمرون أكبر وقت وجهد لعملهم.

والأن برأيكم ما هي أكثر الأمور التي يتعثر بها أصحاب المشاريع وتؤدي لشُح الطلب؟ وهل هناك أساليب أخرى معززة لتوليد الطلب؟