في نقاش دار بيني وبين صديقتي حول الصداقة في بيئة العمل وقد كانت هي مؤيدة جدًا وتراه من منظور إيجابي على عكسي فقد أفضل عدم خلط العمل والصداقة والحفاظ على علاقات وديّة فقط، وأصرت على أن تقنعني بمزايا الصداقة في العمل الإيجابية إذا أن الموظف يقضي ثلاث أرباع يومه في العمل ويحتاج إلى العلاقات الودية خالهم.
ووفقًا للاستطلاع الذي أجرته شركة Wildgoose عام 2021، فإن 57% من الأفراد مؤيدين ويفضلون وجود صداقة في بيئة العمل لزيادة المتعة، ونسبة 21% أضافت أن الصداقة في بيئة العمل تزيد من إبداع الموظفين في العمل.
كما ترى الخبيرة المهنية كاثرين فيشر الأمر بنفس المنظور وقد نشرت على منصة لينكدإن " "العلاقات مهمة لأنها تساعدنا على الشعور بالاتصال، مما يجعلنا أكثر حماسًا وإنتاجية"، وأيضًا نشرت "من الأسهل بكثير مشاركة التعليقات مع شخص ما إذا كنت قد أقمت علاقة قوية، أو طلب المشورة من شخص ما إذا كنت قد استثمرت في العلاقة".
ومن الأسباب التي حاولت إقناعي بها من وجهة نظرها هي:
- صداقات العمل تقلل من الإرهاق وتعزز الإنتاجية،
- تساعد علاقات الصداقة في العمل على تعزيز الرضا الوظيفي.
- يساعد وجود الأصدقاء في العمل على تحسين العمل بشكل عام.
- تعزز الصداقة في العمل وجود التحديات والودية وتعمل على تحسينها.
- تساعد الصداقة على تقليل معدل دوران الموظفين.
- تزيد الصداقة في العمل من التزام الموظفين في الشركة.
- الصداقة في العمل مصدر للدعم العاطفي.
ماذا عنكم، هل ترون الصداقة في العمل بنفس الجانب الإيجابي أم تفضلون عدم الانخراط في صداقات العمل؟ ولماذا؟
التعليقات