إلى أي مدى يمكن النجاح عبر نسخ الأفكار والاستراتيجيات؟ نسخ التداول مثالًا

أسوأ ما يتمثّل من أخطاء في هذه الاستراتيجيّات هو العمل على نسخ المخاطر أيضًا، بالإضافة إلى أن كل مشروع له حجمه وأولويّاته. لكن عندما نتطرّق إلى فكرة نسخ المخاطر، فإننا بهذه الطريقة ننسخ مشروعًا له ظروفه، وقد تؤدّي أبسط الاختلافات في التفاصيل والاستراتيجيات بين المشروع الأصلي والمنسوخ إلى تضخيم معامل المخاطرة إلى ما هو أبعد من المتوقّع. زبالتالي على الرغم من أن الكثير من الشركات تحاول خلق محاكاة استثمارية للشركات الأخرى الأكبر، فإن الكثير منها ينهار، لأن الأخطاء التسويقية والاستثمارية تتضاعف مع تضاعف نسب التشابه فيما بين المشروعين، فالمسألة تحتاج إلى دقّة كبيرة وخلفية معرفية صلبة.

شاركوني آرائكم حول نسخ الأفكار هل يمكن أن تؤدي إلى نجاح حقيقي؟

يمكن النجاح من نسخ الأفكار مع إضافة بعض التعديلات عليها، أو من خلال دراسة نقاط الضعف في الفكرة وتطويرها مع الحفاظ على الجذور في الفكرة.

ينصح الاستراتيجيات؟

استراتيجيات التداول تختلف حسب الفترة التي يقوم بها الفرد بالعملية، الاستراتيجيات في بعض الأحيان تكون ضعيفة وغير مناسبة إذا لم يقم بها في الوقت المناسب لها والظروف المناسبة لها.

يعد التداول بالنسخ أحد أسهل الطرق لاستخدام المعرفة المتخصصة للمتداول الآخر . هذا يعني أيضًا أنك لا تفقد أي سيطرة على النتيجة،و لا يزال لديك القدرة على إغلاق التداولات وفتح صفقات جديدة عندما تريد ولكن عن طريق نسخ متداول آخر ، فيمكنك كسب المال بناءً على مهاراتهم.

يمكن أن يكون تداول النسخ مربحًا إذا كان المتداول قادرًا على التنبؤ بدقة بالتاجر الذي سينجح ونسخ صفقاته ، نظرًا لأنه حتى أفضل المتداولين يرتكبون أخطاء ، فإن اختيار عكس نشاط متداول آخر أمر محفوف بالمخاطر للغاية.

ولكن كما هو الحال مع أي استراتيجية ، فإن نسخ التداول له جوانب سلبية ومخاطر خاصة به. في النهاية ، تتخلى عن السيطرة على أموالك لشخص لا تعرفه . كما أنك لن تتعلم الكثير بمجرد مشاهدة الأشخاص الآخرين وهم يتداولون دون محاولة التداول بنفسك.

شاركوني أرائكم حول نسخ الأفكار هل يمكن أن تؤدي إلى نجاح حقيقي؟

قد يبدو كلامي غريباً بعض الشيء ولكن أشعر بأنّ العالم كُلّه يمشي بفكرة الاستنساخ والتقليد، لا ضَير بأيّ استنساخ برأيي ما لم يُزرع هذا النَسخ بجوار الفكرة الاصل لينافسها أيضاً، ولكي أشرح ما أقصد سأضرب مثالاً: شركة كنتاكي مثلاً للوجبات السريعة التي اشتهرت بخلطتها السرية للدجاج. تأتي شركة مثلاً مثل البيك بذات الطعم تقريباً، بذات طريقة تقديم الخدمة والفكرة، كل شيء يبدو مألوفاً، قد تكون شركة منسوخة عن كنتاكي، لكن هل تنافسها في نطاقها الجغرافي؟ هل تنافسها مادياً وتضيّق عليها سوق بأكمله؟ هل تضرب اسم العلامة التجارية؟ كُل شيء: لا. إذاً هذا النسخ آمن.

لكن أن تأتي شركة باسم ADIBAS لتُقلّد شركة أديداس وتأتي لتكون منافساً أيضاً وشبيهاً بالاسم، مُزعجاً بعملك، فهذا تقليد غبي لا يُنصح به.

لذلك المعيار الرئيسي عندي في القضية أخلاقي، قلّد دون أن تؤذي، استنسخ دون أن تكذب وتضلل.

لا اعتقد النسخة سوف تحقق نفس نسبة نجاح الاصل ...

مثلا المتداول الاصلي يعمل برأسمال ١٠ مليون وانت تستنسخه برأسمال ١٠ الاف

١- انت سوف تدفع رسوم أعلى بكثير ( كنسبة )

٢- انت دائما متأخر عن الاصل ... فلو بدأ بالبيع للتخلص من سهم سينخفض بسبب اخبار سيئة . فطلبك للبيع سوف يتنفذ بعده وستبيع بسعر اقل

٣- نفس الوضع بالشراء وستشتري بسعر اعلى..

النتيجة ربحك اقل و خسارتك اكبر

عامل ثاني. هو التهور عند المستنسخ.

منذ عامان قاما صديقان لي باستنساخ تداولاتي.. ليس بشكل اوتوماتيكي. ولكن كنا نتحدث كل يوم ... حتى لحظة قررو بها شراء عملة رقمية اسمها الكلب. ( انا حذرت منها ولم اقترب ). بعد عدة اشهر انا اغلقت محفظي بمربح اشتىيت به سيارة واصدقائي بقيو غارقين مع تدهور الكلب.

( ملاحظة هذه احداث بداية ٢٠٢١ ومنذ منتصف ذاك العام وأنا احذر من الاقتراب من العملات بسبب الشتاء الرقمي )

اذا كنت سوف افصح عن أخر صفقاتي ... فهو شراء اسهم BMW صانع السيارات الالمانية. فهم يتوجهو نحو السيارات الكهربائية بشكل جيد وتصلح الاسهم للاحتفاظ بها ٢٠ عام. ( اقوم بصفقة او ٢ بالعام فقط لأن رسوم تملك اسهم حقيقية مكلف )...

الان لا يأتي شخص وينسخ ويشتري اسهم تسلا لانها تبيع سيارات كهربائية اكثر ... سهم تسلا لا يسوى اكثر من ٤٠ وكون سعره وصل لل٤٠٠ لا يعني شيء ... بالاخير انت تشتري سهم يربح دولار واحد فقط .