بالتأكيد نعلم جميعا أن فريق العمل من العوامل الأساسية لنجاح الشركة وازدهارها، وتزداد أهميته بشكل كبير في الشركات الناشئة لذلك من المهم أن تضع في اعتبارها تعيين كفاءات بشرية تساعد في نمو ونجاح الشركة. 

يعاني الكثير من طلاب الجامعات في مرحلتهم الدراسية من حاجتهم للعمل والاستقلال المادي ولكن الدوام والامتحانات تمنعهم من التواجد في مكان العمل بشكل دائم، ولهذا يكونوا بحاجة إلى سلاسة في المواعيد العملية تتناسب مع وقت دراستهم. ومن الطرق التي تساعد في تعيين فريق العمل المناسب للشركات الناشئة هي إدارة أكورديون. 

إذًا ما هي إدارة أكورديون؟ هي أسلوب خاص تتبعه الشركات الناشئة لإدارة فريق العمل الخاص بها نظرًا لعدم استقرار معدل التشغيل المطلوب لديهم، ويهتم بإجراء التعديلات الخاصة بـ أعداد فريق العمل بشكل دائم من خلال إما زيادة أو تقليص الموظفين المؤقتين بما يتناسب مع فريق العمل. 

تساعد إدارة أكورديون أو ما تُسمى بـ "ملاك الطوارئ" في زيادة فعالية وتحفيز الموظفين من خلال تقديم مرونة في ساعات العمل ومكافآت على حسب معدل الإنجاز وغير ذلك.

يتناسب هذا الأسلوب مع الشركات الموسمية مثل شركات السياحة أو شركات تنظيم الحفلات، إذ تتميز هذه الشركات بزيادة حجم الطلب وضغط العمل في فترة الصيف. 

ولكن ما رأيكم هل تحتاج كافة الشركات تبني أسلوب إدارة اكورديون كجزء من عملها؟ وكيف يمكن ان تستفيد من ذلك؟