عندما يتعلق الأمر بالخبرة والمهارة ، فقد تكون بالضبط ما يبحث عنه صاحب العمل المحتمل. ولكن ، إذا شعر الشخص الذي يجري معك المقابلة أنك تفتقر إلى العاطفة والعقلية المتطورة التي يحتاجها فريقهم للنمو ، فمن المحتمل ألا تحصل على عرض العمل. 

ذلك لأن المهارات الشخصية مثل الجرأة والفعالية والاحترام هي التي تجعل الموظف ممتازًا. 

المهارات الموضحة في السيرة الذاتية تحكي جزءًا بسيطًا من مشوار نجاحك ، بينما فهم أخلاقيات العمل للفرد ، وكيف تتغلب على الشدائد ، وكيف تتفاعل مع أقرانك هو مؤشر أكثر على النجاح.

يُظهر تقرير اتجاهات المواهب العالمية على LinkedIn أن 92٪ من المحترفين الموهوبين ذكروا أن المهارات الشخصية أكثر أهمية في التوظيف من المهارات العملية. وتكشف الدراسة نفسها أن 89٪ ممن شملهم الاستطلاع قالوا أنه عندما لا ينجح موظف جديد ، فذلك بسبب افتقاره إلى المهارات الشخصية التي هم في أمس الحاجة إليها.

وفي الحقيقة فإن المرء عندما يهتم بالابتكار المستمر والالمام بالتحديثات التقنية والإصدارات الحديثة من الميزات المختلفة وكل هذه الخبرات العملية إنه في نفس الوقت وبدون ان يدري يهمل العديد من المهارات الحياتية. وفي الوقت نفسه فإن صلاحية المهارات الشخصية لا تنتهي أبدًا لأنها ذات صلة وقابلة للتحويل وتجعل الشخص قابلاً للتوظيف.

لقد رأيت بنفسي قيمة المهارات الشخصية في مسيرتي المهنية استفدت كثيرا من قدرتي على التكيف ومن إدراكي لمشاعر الأخرين وحرصي عليها فيما يسمونه الذكاء العاطفي كما استفدت من التواصل الفعال مع الزملاء ومن روح التعاون وليس المنافسة ... وماذا عنكم : أي من المهارات الشخصية يمكنكم استغلالها لتطوير حياتكم المهنية؟