فمثلا منصات التواصل الإجتماعي ك فيسبوك من هي فئته المستهدفة وبماذا تنصحني إذا أردت أن أقوم بمشروع مشابه؟
شكرا
أعتذر أ.صقر ولكن أرى أن سؤالك مبهم هل تعني أنك تريد إنشاء منصة تواصل إجتماعي مثل الفيس بوك؟
حيث توضيحك للأمر، سيساهم في تعليقي على سؤالك.
شكراً لك
لا ليس كذلك بل هي مجرد فكرة أتت في بالي بعد أن قرأت مقاله عن الفئه المستهدفة وليس لي أي نيه لإنشاء موقع
لقد شارك الزملاء في التعليقات بشكل جميل ووافي، عن الفئة المستهدفة
ولكن سؤالك أثار فضولي في أن لماذا لاتوجد لدنيا منصات تواصل إجتماعي خاصة بالعرب بنفس كفاءة المنصات الأجنبية؟
حيث كنت أدرس في الصين لفترة وكنت استخدم منصاتهم للبحث والتواصل مع الأصدقاء مثل بايدو وويتشات ويوكو وتساءلت لماذا لايوجد لدينا كاعرب مثل هذه المنصات، مع العلم لقد حاول البعض في التقليد ولكنه لم ينجح
والغالب على ظني أن عدم النجاح يأتي من التقليد الأعمى دون إدخال ميزة تنافسية تجعل العرب يعزفون عن هذه المنصات الأجنبية أو يقللون استخدامهم لها.
ما رأيك؟
نعم تماما ومع أنه يوجد حافز كبير للقيام بمشروع مماثل وهو أن فئه كبيرة من العرب غير راضيين عن المنصات الموجودة ف فيسبوك مثلا يمنعهم من التحدث عن القضية الفلسطينيه وتويتر يحتوي على محتوى جنسي
فالعرب محتاجون لمنصة يستطيعون فيها التعبير والتحدث عن القضايا العربية وفي حاجة إلى منصة يأمنون على أولادهم فيها
فإنشاء مشروع كهذا يوفر ما يحتاجه العرب وموجه أساسا إليهم سيكون ناجحا من وجهة نظري
ولكن لا زالت هناك تلك القشة التي كسرت ضهر البعير
والغالب على ظني أن عدم النجاح يأتي من التقليد الأعمى دون إدخال ميزة تنافسية تجعل العرب يعزفون عن هذه المنصات الأجنبية أو يقللون استخدامهم لها.
فما رأيك
ولكن لا زالت هناك تلك القشة التي كسرت ضهر البعير
أرى أن هناك مبدعين في الوطن العربي فقط أذا تم تخصيص مبادرة للعمل على منصات عربية وجمع العقول العربية لمناقشة وطرح الأفكار سيتم الإعلان عن منصات للتواصل الإجتماعي خاصة بالعرب.
ولكن هل هذا ممكن؟ لا أعلم
أرى انه ممكن فمع ان المساهمات والمناقشات ليست رائجة ولا محببه عند فئه كبيرة من الشباب ومع ذلك نلاحظ النجاح لحسوب i/o مع وجود منتديات تقدم نفس الفكرة
والشباب العربي منجذب نحو مواقع التواصل بشكل كبير فمشروع بالطريقه التي قلتيها ارى انه ممكن وجيد
نعم الفئة المستهدفة ضرورية لا تستطيع أن تبيع المنتج لكل الناس حتى لو كانت قارورة ماء
الفيسبوك ليس الأول لكل دول العالم فبعض الشعوب تفضل شبكات اخرى أو شبكتها المحلية كالصين
مثلا تيك توك وكواي للفئات الأصغر سنا والذين يفضلون المحتوى القصير
كذالك اليوتيوب والواتساب , لكن كلما كانت الشركة قوية تستطيع ان تستهدف فئات آخرى لكن تتبعها الكثير من العمل والتخطيط وتخصيص ميزانية وحساب المخاطرة لكي لا تدمر ما بنته سابقا لذلك تجد هذه الشبكات تضيف ميزات على فترات متباعدة
نعم ضروري جدا أن تكون هناك فئة مستهدفة لمنتوجك أو خدمتك.
من الصعب جدا منافسة مواقع التواصل الاجتماعي لقوتها الخارقة فهي عبارة عن امبراطوريات ضخمة, لذا أنت بحاجة لفكرة جديدة وإبداعية تمكن من جذب العملاء, كمثال بعض المنصات العربية التي حققت شهرة منصة صراحة السعودية التي تمكنت أن تجد لها موطئ قدم بين المنافسة القوية بفضل المفهوم الجديد الذي أتت به.
ابحث لك عن مفهوم جديد وإبداعي وحاول أن تستهدف فئة مجتمعية واضحة المعالم وصغيرة لتتوسع لاحقا, مثلا موقع خاص بطلاب كلية ما أو موقع خاص بهواة نشاط ما...
من أهم الضروريات في نجاح المشروع تحديد الفئة المستهدفة.
فلا يمكنك التعامل مع كل الأشخاص، كل واحد له تفضيلاته وله نقاط قوة ونقاط ضعف مختلفة عن الآخر.
تحديد الفئة المستهدفة يسهل عليك عملية التواصل مع العميل وإقناعه بمنتجاتك أو خدماتكن كذلك يمكنك التعرف على أماكن تواجده فليس كل الجماهير متواجدة على الفيسوك مثلا الإمارات العربية يتواجدون عللى انستغرام، السعودية والخليج عامة تويتر وسناب شات المغرب العربي فيسبوك وإنستغرام.
وحتى على حسب الفئة العمرية المراهقين في تيك توك تجدهم إلى آخره من الأمور، تحديد الفئة المستهدفة يقلل عليك المصاريف في الاستهداف ويوضح لك لغة التخاطب التي يتقنها جمهورك، المواد المناسبة له في الاستهداف الفيديو أو الصور أو النص.
يتوجب على كل مشروع أن يبحث عن زبائنه بنفسه وألا ينتظر العميل حتى يتعرف عليه، فهذا يأخذ الوقت "الكثير من الوقت" .
فلا بد أن يروج لنفسه حتى يلقى زيوعاً وانتشاراً سريعاً يساهم في رفع المبيعات وزيادة الأرباح.
ولذلك فيتوجب على أي مشروعٍ أيا كان نوعه أن يعمل على استهداف الفئة التي تهتم بالمنتج من خلال توجيه الإعلانات إليهم أكثر من غيرهم، فمثلاً إذا كنت تملك متجراً لبيع حقائب سفر هل يجب أن تعلن عن منتجك للأطفال؟ بالطبع لا، بل يجب أن تختار بدقة العميل المناسب لمنتجك، وهذا ما يتيحه "التسويق الإلكتروني".
فالتسويق الإلكتروني يتيح لصاحب المتجر أن يعلن عن منتجه وأن يستهدف العميل المناسب دوناً عن غيره، فبإمكانه أن يستهدف دولة معينة يظهر فيها إعلانه بل وبإمكانه إختيار مدينة معينة أو شارع، واختيار الذكر والأنثى ولأيهما يريد لإعلانه أن يصل، وبإمكانه كذلك ان يختار من خلال الأعمار؟
والسؤال الذي قد يتبادر لذهنك الآن..كيف يعرف صاحب المشروع كل تلك المعلومات عن الزبائن؟
واجابة ذلك السؤال ستكون كذلك إجابة جزئية للسؤال الذي طرحته بخصوص الفئة المستهدفة للفيسبوك.
فالفيسبوك ووسائل التواصل تجمع عنك معلومات كثيرة مثل السن والنوع وتاريخ الميلاد والإهتمامات، وتفيد تلك المعلومات فيسبوك ووسائل التواصل الإجتماعي من خلال بيعها لأصحاب الإعلانات بصورة غير مباشرة مقابل مبلغ من المال يدفعه المعلن مقابل الإعلان الذي يظهر على فيسبوك أو أي وسيلة تواصل أخرى، ويتحدد المبلغ بناءاً على سعر النقرة الواحدة من العميل وأيضاً على حسب الأيام التي سيبقى فيها الإعلان.
أما عن سؤلك بخصوص الفئة المستهدفة للفيسبوك ووسائل التواصل الاجتماعي، فكل المعلومات التي تحصل عليها من المستخدمين مفيدة له، حيث يبيعها للمعلنين مقابل استهدافهم وظهور اعلان المنتج لديهم أثناء ما هم يتصفحون الموقع.
فالفئة المستهدفة للتطبيقات مثل فيسبوك وانستجرام هي "جميع الناس" وكلما زاد عدد المستخدمين زاد عدد الإعلانات الممولة التي تجلب المزيد من الربح.
أنصحك إن أردت أن تعمل على مشروع.
أن تعمل على تحسين منتجك ليكون مقنعاً للزبائن، وأنصحك باستخدام التسويق الرقمي للوصول إلى عملائك بدقة وسرعة، ويتيح لك استهداف العميل المهتم بمنتجك.. وهذا حتى لا يضبع وقتك وجهدك ومالك في التسويق التقليدي الذي لا يقارن من حيث الفائدة بالتسويق الرقمي.
.
التعليقات