مهما كانت استيراتيجيات إدارة الوقت التي تستخدمها في الاجتماعات، فلا بد وأن تأخذ وقتا لتقييمها ومدى نجاح إدارة الاجتماعات المبني على الوقت.

وقد نتساءل عن كيفية الوصول إلى التوازن بين محاور الاجتماع والوقت المخصص وهل تنجر المهام الأكثر أهمية أولا أم تبعا للوصول لها؟ وهل نستثمر وقتا كافيا مع فريق الاجتماع أم تستحوذ مجموعة منه على الوقت المخصص؟ وهل لدينا استيراتيجيات لإدارة الوقت؟ وهل إدارة الاجتماعات عن بعد يمكنها ضبط الوقت أكثر مما في بيئة العمل الوجاهية؟

أن التفكير المنطقي في إدارة الوقت يشابه التفكير النقدي، فالتفكير المنطقي يعني استخدام مهارات التفكير لدراسة المشكلة بموضوعية، للتوصل إلى نتيجة منطقية ونستعين هنا بالحقائق المتاحة من خلال تحضير مسبق للاستفادة من الوقت وعدم إضاعته في البحث عن الهوامش. ولعله من الأهمية التعرف على كيفية تطوير مهارات التفكير المنطقي المرتبطة بالوقت:

  • تحديد بنود الاجتماع وتوزيعها قبل أيام على الأعضاء
  • التأكد من عدد الأعضاء المحتمل حضورهم فعليا
  • إنشاء قائمة بالأسئلة المحتملة والتي تساعد على الوصول إلى النتائج والتوصيات
  • أهمية التنبؤ بالوصول إلى النتائج الفورية لبعض المشكلات

والآن هل إدارة الوقت مصطلح عملي، وما دور المهارات المكتسبة في ذلك.؟ قد نجد الإجابة بنعم لهؤلاء الذين ينجحون في إدارة الاجتماعات المعدة جيدا لتكون أكثر إنتاجية وإنجاز وأقل توتر ومقاطعات بين أعضاء الفريق؟ ولعل السؤال الأهم هل نشعر بالرضا في الاجتماعات الطويلة أم القصيرة؟

ضع الأولويات أولا، هكذا ينصح الخبراء الاستيراتيجيون، ويحددون عوامل لنجاح الاجتماعات من خلال استخدام إدارة الاجتماعات باحترافية وتدوين الملاحظات وجاهزية الأعضاء مسبقا ومعرفتهم بقائمة الأولويات وأن يكون هناك (ضابط إيقاع) يحافظ على مكامنه أدوات التخطيط بالاجتماع ومنع إهدار الوقت. ولعل أهم مشكلة تواجه ذلك هو استخدام الجهاز المحمول! فكيف يمكن معالجة ذلك؟

وأخيراً لا بد من إدارة الوقت الناجحة منعا للإرهاق وتشتيت المزاج والاهتمامات في الاجتماعات.

والآن حدثونا عن خبراتكم في إدارة الاجتماع من خلال إدارة الوقت؟ وهل تفضلون الاجتماعات عن بعد أم في بيئة العمل؟