إن سألت موظفا في شركة التأمين عن واقع الهيكل الوظيفي عندهم وكيفية اتخاذ القرار ومن الذي يقوم باتخاذه، سرعان ما يجيب بأن الشركة تتمتع بهيكل وظيفي من أعلى إلى أسفل، وأن الإدارات العليا هي التي تأخذ القرارات!
حسناً، محتوى اليوم يكسر هذه النمطية ، وينحاز للمبدعين في الشركات، ويلغي الروتين الإداري وبل يمنح للقرار صفة "الصناعية الجماعية".
جميعنا نسمع بمصطلح "الفوضى الخلاقة" أو البناءة أو الإيجابية أو الإبداعية، وهي تختص بقيادة التغيير نحو الأفضل ومنح الجميع الفرص والصلاحيات والتفويض والمسؤوليات في بيئة العمل. وقد نتساءل عن الفائدة الحقيقية من وراء الفوضى الإبداعية، ما هي وماذا ستحقق ولماذا وكيف وأين يمكن تطبيقها؟
لعل الإجابة تكمن في تقرير الدكتور “لارس جروجر” والبروفيسور المساعد الدكتور “كايل بروس”؛ فلقد أكدوا من خلال تجاربهم أن الفوضى الإبداعية تشجع المديرين نحو تحقيق أداء ونتائج أفضل!
الدراسة الاسترالية تفترض أن الموظفين الذين يتمتعون بالفوضى الخلاقة، سيحافظون على نظام الشركة وتحقيق مصلحتها وتنفيذ خططها.
وحين تقول الدراسة أن الفوضى الخلاقة هي عملية تسويق إبداعية وتطوير الشركات وتوزيع صنع عملية صنع القرار، فتتحول الادارة من قيادة الفرد، لقيادة الجماعة!
والان هل توافق على الفوضى الإبداعية؟ وهل تتيح للموظفين فرصة الإبداع وقيادة التغير؟
التعليقات