بريد الكتروني وإشعار آخر وصوت تنبيه لاجتماع أو غير ذلك وآخر رسالة من موقع للتواصل الاجتماعي ..يظهر في الإشعارات الجانبية على شاشة جهاز الكمبيوتر ..

هذا يحدث معنا كل يوم، ما أن تكون مستغرقًا في موضوع، ثم تنقطع عنه لتنتقل إلى الإشعار، وكأنك محاصر بين انجاز العمل المطلوب منك، وبين محتوى الإشعار الظاهر على الشاشة .. وبل وهناك من يأتي يقدم لك قصاصة ورق يطلب منك تعليقًا أو افادة حول أمر ما .. !!

 اعتقدت على الدوام أن هذه المقاطعات تسبب إرباكًا وإجهادًا وتوترًا في عملي، وبل قد تضيع تركيزي وتصرفه الى جهة المقاطعة .. اضطر أحيانا للرد على رسالة مديري أو تأكيد حضور اجتماع أو تقديم اعتذار عن حضور مناسبة أو إرسال تقرير جاهز ... الخ

ولكن زميلتي في الجانب الآخر لا تشعر انها متوترة بالرغم من أننا نتحدث عن تلك المقاطعات .. هي تسعد جدًا لرسالة مديرها ومرشدها .. تؤكد بإبتسامة أن هناك "كيمياء عملية" تجعل تلك المقاطعات حافزاً لها .. بدأ لي تبريرها غريبًا .. 

لذلك أردت مشاركتكم من خلال تجاربكم وأفكاركم حول الانقطاعات في العمل، هل يمكن أن تؤدي في الواقع إلى إثارة المشاعر الإيجابية وليست السلبية - في ظل الظروف المناسبة.