كيف تؤثر ظروف العمل السيئة على معدل إنتاج الموظفين؟


التعليقات

أجد أن مساحة العمل المفتوحة والمكاتب الملتصفة بجانب بعضها مزعجة جداََ بالنسبة للكثير من الأشخاص خاصة الإنطوائيين منهم؛ حيث أن وجودهم بصفة مستمرة وسط عدد كبير من الناس يُضعف انتاجيتهم ويجعلهم يشعرون بالإستنزاف، فهذا النوع من الأشخاص وأنا منهم نستطيع الإنتاج أكثر بمفردنا، ووجودنا بهذا القرب من أحد آخر أمر مزعج بالفعل.

من مشاكل بيئات العمل أيضاََ ربط العمل بعدد الساعات، ففي كثير من أماكن العمل يقضي الموظفون 8 ساعات بالفعل لكن الإنتاجية الحقيقية ربما تكون في 4 ساعات أو ربما ساعتين.

سأخبرك بقصة اثنين من اصدقائي تعملان في مجالات مختلفة تماماََ لكنها وظائف مكتبية، يشاهدن مسلسلهن المفضل في العمل، مع عدم التقصير؛ لأنهم ملزمين على وجودهم 8 ساعات لكن العمل الفعلي يتم إنجازه في 4 ساعات بالكثير، أرى أن هذا استنزاف للطاقات بالفعل.

لا أعمم على كل الوظائف لكن يجب النظر في طبيعة كل مجال وما يحتاجه من عدد الساعات اللاتي يجب أن يتواجد بها الموظفين وتأثيره على فاعليتهم.

هي الضوضاء المفرطة، حيث أكد أكثر من 50% من الموظفين الذين شملتهم إحدى الدراسات أنها تشتت عملهم وتخفض من مستوى انتاجهم.

اعتقد أنها أكثر مشكلة تواجهنا، فأنا من الأشخاص التي تستطيع العمل في بيئة مليئة بالضوضاء المفرطة.

مشكلة غياب مساحات العمل المشتركة التي يفترض أن يجتمع فيها أعضاء المكتب للنقاش وتبادل الأراء

لطالما طالبت بأن يكون   هناك بيئة عمل افتراضية أو بيئات عمل مشتركة خاصة (cowork spaces) وخاصة من يعمل في مجال العمل الحر، أفضل أن يجتمع أصحاب الأعمال فيما بينهم في نفس مساحة العمل وبشكل متزامن ويتبادلون الآراء وتقديم النصائح حول العمل وحتى القيام بأنشطة ترفيهية.

ما هي أهم المشاكل التي تواجهك في بيئة العمل التي تعمل فيها؟ 

مشكلة الجلوس أمام المكتب كثيرًا، في كل مرة أقول سأقوم بعد نصف ساعة من جلوسي على الكرسي، ولكن أجد نفسي قد قضيت أكثر من ساعة على اللاب توب وعلى الكرسي المرهق جدًا.

أيضًا مشكلة غياب مساحات العمل المشتركة.

نعم تناقص انتاجية الموظف يعني أن الشركة ستتأثر بشكل سلبي، وهذا للأسف تجهله الشركات وخاصة التي تعمل عن بعد.

وجدت دراسة نشرت عام 2014 أن الوظائف التي ترهق الموظفين من الناحية الجسدية والعاطفية والعقلية من شانها أن تؤثر على الصحة والمهارات المعرفية لديهم، ووجد الباحثون التالي:

  • انخفضت القدرات والوظائف المعرفية لدى الموظفين الذين عملوا في أماكن غير نظيفة احتوت على العفن وبعض المواد الكيميائية المختلفة.
  • تمتع المشتركون الذين يعملون في أماكن عمل غير نظيفة بذاكرة أضعف مما تمتع به غيرهم، وهي القدرة على تذكر أمور معينة مثل الوقت والأماكن، بالإضافة الى انخفاض الأداء التنفيذي لهم كالقدرة على التحكم واستخدام مهارات إدراكية مرتفعة.
  • الموظفون الذين يعملون في بيئة عمل معقدة، حيث هناك فرص لتعلم مهارات جديدة، تحلوا بقدرات معرفية أفضل من غيرهم، وكانت هذه العلاقة أوضح لدى النساء بشكل خاص.

وبناء على هذه النتائج أكد الباحثون أن بيئة العمل تؤثر في الموظفين تأثيرا كبيرا، فيما تساعد أماكن العمل النظيفة والمحفزة على التمتع بقدرات معرفية أفضل.

في بيئة عملي السابقة، كنت اواجه سخافة الزملاء، كان لدى بعض الزميلات سخافة شديدة جدًا حول نمط الاغاني التي اسمتع إليها، نمط كلامي تعريفي لنفسي! كن يتخذن من كل شئ مصدرًا للسخرية مهما كان مؤثرًا

كنت أنا المتدربة، أي الطرف الاضعف، لم يكن لدي السلطة الكافية لطلب هذا حتى


ريادة الأعمال

مجتمع المهتمين بريادة الأعمال وإنشاء مشاريعهم الخاصة.

91.6 ألف متابع