على أساس الفكرة الرئيسية للمشروع، يتحدّد كلّ شيء. وممّا لا شكّ فيه أن المشاريع الناشئة تبدأ بأفكار جديدة، وإن لم تكن فكرة المشروع جديدة بما فيه الكفاية فإن ذلك قد يؤدي بنسبة كبيرة إلى حبسها في أحد الأدراج إلى الأبد.
خلال الفترة الماضية، ظلّت مسألة استنباط الأفكار الجديدة تشغلني بشكل مبالغ فيه. نحن جميعًا نعلم أن الرجال الذين يبهروننا اليوم، أمثال مارك زوكربيرج وجيف بيزوس وإيلون ماسك، بدأوا كما نبدأ، وكانت أفكارهم جديدة وغير ناضجة، تمامًا مثل أفكارنا.
لكن بالرغم من كل ذلك، فإننا لا ندرك أن الأفكار الجيدة والعمل المضني على تنفيذها هو ما وصل بهم إلى هناك، فإننا قد نقضي معظم عمرنا بحثًا عن فكرة المشروع المناسبة بدون جدوى.
وعليه فإنني أستعرض مجموعة من الاستراتيجيات التي يمكن من خلالها استنباط أفكار جديدة للمشاريع الناشئة، والتي من خلالها نستطيع فتح باب التساؤل نحو فكرة إنتاجية جديدة، نحو خدمة متاحة للبيعلم نكن ندركها، أو مجال جديد لم نفكر أبدًا في كوننا مناسبين لخوضه.
ما هي أهم طرق الوصول لأفكار مناسبة لبدء مشروعي الجديد؟
في إطار بناء خطة أي مشروع جديد، ظننتُ في بادئ الأمر أن الأفكار لا علاقة لها بذلك، وأنها مسألة إبداعية بشكل نهائي تحتاج إلى التأمّل فيما نستطيع فعله وما لا نستطيع.
لكنني اكتشفتُ فيما بعد أن الأمور لا تسير بهذه الطريقة، وأن استنباط فكرة جديدة لمشروعي تحتاجه ما يحتاجه التنفيذ من مثابرة وبحث ودراسة للحصول على النتيجة المناسبة. وفيما يلي مجموعة من أهم الطرق التي يشير إليها الخبراء وروّاد الأعمال للحصول على أفكار جديدة للمشاريع الناشئة، والتي أود منكم الإضافة إليها بما تجود به خبراتكم وأبحاثكم حول الموضوع.
البحث عن حل لأحد المشكلات الشخصية قد يؤدي إلى الحصول على فكرة خدمة أو منتج جديد.
اتباع الشغف الشخصي، ففي بعض الأحيان يؤدي ذلك إلى النجاح في المجال الذي نمتلك تجاهه الشغف الأكبر.
الاتجاه إلى منتج نتمنى وجوده يدفع نحو أفكار جديدة لمشروع ناشيء.
تحليل مشكلات دائرة المعارف الخاصة بنا وإيجاد حل لها قد يؤدي إلى فكرة مشروع رائعة.
العمل على تطوير خدمة أو منتج متاح في الوقت الحالي.
بالإضافة إلى ما سبق، هل لديك أي استراتيجيات أخرى حول استنباط أفكار لمشاريع جديدة؟
التعليقات