هناك تقنية رايتها تحول العمر كله الى يوم واحد من 24 ساعة! من خلالها ستعرف هل عمرك الحالي لازال في بدايته، وسطه، او نهايته وقد اضعته كله

كل يوم نحن نستيقظ ولكن في المساء نبدا نفكر: اضعت وقتي؟ استفدت منه؟ خصوصا لمن يطمح بالمستقبل ليكون صاحب اعمال!

المراهقين يفكرون كذلك بهذا الامر! هل اضعت وقتي؟ هل درست بلا فائدة؟ وكذا الشباب ومن سيدخل في عقده الثالث.

لنضع التقنية قيد التجربة ولنرى هل انت لازلت في بداية العمر او فاتك القطار.

متوسط عمر الانسان (لنفترض) انه 80 (غير الرقم ان احببت) ولازلت اجد ناس بهذا العمر او قريب منه وهم يتحركون بكل صحة وسلامة في العقل والجسم. بل ويستعملون هواتف ذكية.

عمرك الان (لنفترض) انه 30

30 اقسمها على (متوسط العمر 80) = الناتج 0.375

الناتج (0.375) اضربه في ساعات اليوم (24) = 9

اذا انت لازلت في منتصف الصباح - انت في الساعة 9 صباحاً! وهو وقت العمل الجاد وقمة النشاط، لذا بما انك في العمر 30، انطلق نحو تحقيق احلامك بلا تاخير! اي تاخير بهذا العمر ستندم عليه! حتى لو كنت ستخاطر فليكن ذلك لكن بشرط ان لاتندم

بالنسبة للمراهقين، اذا كان عمرك 18 سنة فانت لازلت في الساعة 5 صباحاً، على الاغلب لازلت نائم الا لو كنت شخص نشيط فاهتم بدراستك حتى تتاكد من ان نشاطك هذا سيكون ذو فاعلية عظمى على الساعة 9 (بعمر 30)

اما لو كنت بعمر ال60 - فانت في اول المساء! طافك اليوم لكن لاباس، فالليل ايضاً يكون فيه نشاط قد يتفوق على المساء عند معظم الناس ولا اعتقد بان القطار فاتك. خصوصا انك الان في سن التقاعد وستجد وقت اضافي للقيام بمشاريعك الخاصة

اما لو كنت بعمر ال80. اظن بانك يائس ولكن لايأس من رحمة الله، اوكل المهمة لابنائك وتفرج عليهم.