أن نكون ناجحين في حياتنا العملية هي غاية كل ريادي الأعمال بإختلاف أعمارهم سواء كانو من فئة الشباب ممن يسعون لشق طريقهم نحو النجاح في إطلاق مشاريعهم الريادية أو ممن يرغبون في تطوير أعمالهم؛ فالإستمرار في تقديم الخدمات أو المنتجات دون العمل علي تطويرها قد يعرض مشاريهم للإخفاق في ظل ظهور شركات تقدم نفس الخدمات.

بإختلاف الغايات من وراء النجاح، فنحن حقاً نبحث عن النجاح في مشاريعنا بإختلاف مضمونها، فالناس تبحث عن ما يشبههم ولا سيما ممن كانو يمرون بنفس الظروف التي يمرون بها حالياً وأصبحو أشخاص ناجحين في حياتهم ومشاريعهم الريادية، فما هي قصص النجاح التي من الممكن أن تعزز قدراتنا علي النجاح؟

تومس أديسون مرٌ بألف تجربة فاشلة؛ ولكن التجربة رقم 1001 أعطت المصباح الكهربائي، فكل خطوة فاشلة هي خطوة أقرب للنجاح.

ولكن قد تختلف الظروف والقدرات بين رياديين الأعمال، فهل من الممكن تعميم قصص النجاح علينا؟ فمن الممكن أن تكون قصص النجاح مفيدة لمن يسعون لبناء مشاريعهم الريادية أو ممن يطمحون في تطوير أعمالهم فكيف يمكن أن نستفيد من قصص نجاح الآخرين؟