رأينا كيف أن المشروعات الصغيرة هى ركيزة هامة للتنمية الإقتصادية، والحد من البطالة، وكيف أن الحكومات تدعمها من خلال توفير التمويل اللازم والفوائد الميسرة، فالأمر فى وجهة نظرى آخذ في الإنتشار الكبير.

وعلى الوجه الآخر، نرى الكثير من الخريجين الجدد يعانون من البحث عن الوظائف المختلفة، وما إن وجد أحدهم الوظيفة وتم قبوله فيها، سرعان ما يتركها بعد فترة وجيزة؛ إما لقلة الراتب وإما لمعاملة زميل ما بطريقة غير مناسبة، وإما لتعسف بعض المديرين فى زيادة ضغط العمل عن الحد المطلوب.

فى حياتنا اليومية، نرى كثير من الأمثلة التي أقامت مشروعات مغذية لمشروعات كبيرة، أو أخرى استغلت الثغرات الواضحة فى المشاريع القائمة بالفعل وأخذت تبنى عليها أفكارا وطموحات، وقد نجحت بالفعل، بدءا من عربة مأكولات سريعة إلى أن أصبحت سلسلة مطاعم، ومن مكتبة صغيرة إلى مركز تجاري ضخم للتجارة والتوزيع.

فى احصائيات الجهاز المركزي المصري للتعبئة العامة والإحصاء حتى ذلك العام ٢٠٢٠؛ أنه بلغت نسبة المشروعات متناهية الصغر ٣.٤مليون مشروع متناهى الصغر، باستحواذ بلغ ٩٤% من إجمالي المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، كما ذكرت الإحصائية أن عدد المشروعات الصغيرة بلغ نحو ٢١٦.٩ منشأة بنسبة ٥.٦%

ما رأيك، هل تعتقد أن العصر القادم هو عصر المشروعات الصغيرة؟