لك أن تتخيل أن أن أحدهم قام بتوكيل مسوق إلكترونى للتسويق لمتجره الخاص مستخدماً صوراً غير واضحة بميزانية منخفضة بعض الشئ، ويريد استهداف عملاء دولته بالكامل، لكن كانت نتيجة الحملة الإعلانية صفر % مبيعات، ما الأمر؟

فى واقع الأمر، لقد استخدم المُسوق ميزانية منخفضة للتسويق، مستخدماً محتوى ضعيف، واستهداف واسع جداً مع إهمال تام للمنافسين، فبالرغم من أن المنتجات ذات جودة عالية وبأسعار مناسبة إلا أن النتيجة كانت سلبية. إذن لماذا تفشل الحملات التسويقية رغم الاستهداف الصحيح وتسبب انخفاض المبيعات؟ ولماذا تنجح أيضاً؟

يرى البعض أن مقياس نجاح الحملات التسويقية هو نتيجة حجم المبيعات، ولا يهتم بالهوية التجارية واهتمام العميل بها، وحجم التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعى؛ لكن من العوامل التى تؤثر فى حجم المبيعات هي العوامل السوقية مثل عدد المنافسين وحجم المنافسة وحجم إنفاقهم على الحملات الدعائية، بالاضافة الى حجم السوق وعدد المستهلكين والحصة السوقية.

وأيضا العوامل الإقتصادية مثل الحالة الإقتصادية العامة، والعوامل المتعلقة بقيمة الهوية التجارية وتفضيل العملاء لتلك العلامة.

وهناك عوامل متعلقة بالمنتج نفسة مثل جودة المنتج، ومدى إيصال تلك الجودة من خلال المحتوى سواء محتوى نصي أو صورة أو محتوى مرئى، فكلما كان المحتوى إحترافي ويُبرز جودة المنتج؛ كلما أعطى انطباع أفضل لدى العملاء؛ وبالتالى ينعكس ذلك على المبيعات، وأيضا السعر مقابل القيمة والجودة، فضلا عن ذلك مدى احترافية فريق المبيعات وقوته فى إقناع العملاء.

برأيك ما هي الأسباب الأخرى التى تراها سبباً فى انخفاض حجم المبيعات في الشركات الكبيرة أو الناشئة بالرغم من الإستهداف الصحيح للعملاء؟