هل يجب أن يستغل المدراء رأس المال المعرفي الذي يمتلكه موظفيهم لصالحهم؟


التعليقات

المدير أو مسئول الموارد البشرية الناجح هو الذي يمكنه اكتشاف رأس المال الفكري(Intellectual Capital) المتمثل في موظفيه، وتوظيفه في الاماكن الصحيحة، وبالتالي يمكن للمؤسسة تحقيق ميزة تنافسية عن طريق استغلال قدرات ومهارات موظفيها.

ومن أهم الطرق للحفاظ على رأس المال المعرفي في الشركة وإدارته، وقد لامسته مع مديرتي الحالية، فهي تضع كل شخص بوظيفته وهو تحت الفحص المستمر، ومع تعرضه لمواقف مختلفة يمكنها أن تضع يدها على نقاط القوة والمهارات التي يتميز بها هذا الشخص تحديدا، ومن ثم يمكن توجيه للمكان الصحيح، والحصول على إنتاجية أفضل.

تسنثمر شغفه وأفكاره وإبداعاته في مكانها الصحيح وهذا جعل من الشركة في مكان أفضل بكثير عن ذي قبل.

بجانب ذلك تدعم الشخص نفسه، وتوفر له كل ما يريده ليطور نفسه في المجال الذي يريده، سواء بمنحه دورات مدفوعة على حساب الشركة وفي النهاية يعود ذلك بالنفع على الشركة نفسها، ويحث العامل على تقديم أفضل ما عنده وتطوير مهاراته وتقديم أفكار إبداعية وقد تصل لإبتكارات حسب مجال الشركة.

فالاستثمار الجيد برأس المال المعرفي أصبح يفوق الاستثمار في رأس المال

ان راس المال المعرفي او الفكري هو من الموضوعات الحديثة في ريادة الاعمال والذي جعل الكثير من مؤسسات تظهر في السوق العالمي وحصولها علي حصة سوقية عالمية كبيرة بناء علي راس المال المعرفي لموظفيها

برأيك هل هناك طرق أخرى للحفاظ وتطوير رأس المال المعرفي بخلاف ما ذكرته بتعليقي؟ وما الذي يجعل هذا التوجه قليل الحدوث ببلادنا العربي بجانب أنه منتشر بالدول الأجنبية ومنها اليابان.

البداية تكون من إدراك وفهم المؤسسة لما يمثله دور وتأثير رأس المال المعرفي فى عالمنا اليوم.

فأصبح رأس المالي المعرفي ميزة تنافسية، على أي شركة أو منظمة الاهتمام بها ومتابعة أصحاب المعارف والمهارات لاستثمار خبراتهم للصالح العام للشركة.

فرأس المال المعرفي مال غير ملموس ويحتاج مرونة كبيرة من الإدارة للتعامل معه والقدرة على الاستفادة منه وخلق استراتيجية أصيلة، خصوصا أنه لم يكن يشكل نفس الأهمية قبل سنوات، بينما الآن أصبح عنصرا أساسيا فى الخلطة وفارقا بشكل كبير جدا بين شركة وأخرى.. لذلك يمكنه أن يكون ميزة تنافسية قوية.

اعتقد أن الأمر يعتمد بشكل كبير على الإدارة العليا فى الشركات، ومدى اهتمامها بتطوير هذه السياسة كإحدى السياسات المتبعة من عدمه.

خصوصا وأن رأس المال الفكري يعتبر استثمار ذو نتائج بعيدة الأمد، وهذا يحتاج إلى إدارات من نوع خاص ليقدروا على إستيعاب هذا واستغلاله لصالح الشركة.

أتفق معك

ففي عصرنا الحالي أصبح السبق لمن يخترع شيئا جديدا ويعمل على الإبتكرا لا التكرار ..

ومن يقوم بالإبتكار هنا هم الموظّفون، وما على المدير أن يقوم به هو توفير كل السبل التي تساعد الموظف على الإبداع والإبتكار أكثر وأكثر

بداية من المرتّب الذي يجب أن يتناسب مع ما يدقمه للشركة ويزيد حتى يضمن له حياة جيدة فلا يفكر الموظف في أى شئ آخر سوى العمل وهو مرتاح

ثم وضع الموظف في المكان الصحيح والإهتمام بذلك، فكلٌّ يوضع في المكان الأنسب له والذي سيُخرج به كل إمكانيّاته وقدراته ..

ومن ثم توفير بيئة العمل الجيدة الهادئة التي تحافظ على تركيز الموظفين ..

أود أن أقول أن هذا ما يجب أن يحدث في كل الشركات من الصغيرة إلى الكبيرة لكن معظمة لا يُنفذ ..

لذا .. فإن كنت تعتمد على رأس المال المعرفي وتريده أن يقودك إلى النجاح فعليك ان تعامله هكذا

مرحبًا عصام،

يمكننا تحفيز رأس المال المعرفي (البشري) مثل ماتفعل شركة قوقل حيث تعطي الموظفين فرصة لاستثمار ٢٠٪ من وقتهم في تطوير مشاريع جانبية، ومن هذه المشاريع ولدت مشاريع ومنتجات برمجية عملاقة وكبيرة جدًا.

الفكرة تتلخص في (منح الموظفين الحرية والوقت والإمكانيات) للإبداع .. ثم سترى العجب العجاب :)


ريادة الأعمال

مجتمع المهتمين بريادة الأعمال وإنشاء مشاريعهم الخاصة.

91.5 ألف متابع