الكل في عجلة!


التعليقات

جميعنا نسير لالتقاط أرزاقنا، فلو لم نهرول لنعيش حياة أفضل فلمَ نعمل بالأساس؟

المشكلة في الأشخاص الذين يعملون طوال اليوم، وإن لم يكونوا بحاجة لذلك، أو الأشخاص الذين لا يعرفون طريقة إسعاد أنفسهم بين كل تلك الضغوطات.

من الجيد أن نعمل، ومن الصحي أن نستريح قليلًا من العمل ولو بأبسط الأمور

الكل في عجلة، الكل لا يبالي براحة ذلك الجسم المسكين الذي لُعن بحمله لذلك العقل المجنون..

ذلك العقل هو أمانة، أمانة ثقيلة للغاية.. ولكنه ليس بلعنة.

المشكلة في الأشخاص الذين يعملون طوال اليوم، وإن لم يكونوا بحاجة لذلك، أو الأشخاص الذين لا يعرفون طريقة إسعاد أنفسهم بين كل تلك الضغوطات.

دائماً ما تكون رغبة وحاجة جامحة وراء ذلك العمل، ولو طوال اليوم. كبشر، أحلامنا لا تتوقف، ويصعب الإقتناع كلما وصلنا لنتيجة أو هدف، تتولد أهداف أخرى مُباشرة.. قد لا تكون أملاك أو مال.

أحب أن أجازي نفسي بعد كل مجهود أو هدف أحققه، لكن قد لا يكون ضرورة.. فنشوة تحقيق الأهداف بحد ذاتها إستمتاع، وإستمتاع عظيم. تتفقين معي؟

ذلك العقل هو أمانة، أمانة ثقيلة للغاية.. ولكنه ليس بلعنة.

هو أمانة ونعمة ثقيلة أتفق.. بعض الأحيان قد يفقد السيطرة، بهذا يكون لعنة.

يا عزيزي هذه هي الدنيا، ربما أنت في يومك هذا لم تكن على عجلة من أمرك لذلك راقبت الناس، لكن بلا شك أنك تفعل مثلهم يوميا، ونحن جميعا نفعل هذا، كل يحمل هما ويمشي به، وكل يسعى لقضاء مصالحه.

البعض مثلي وإن كانوا ليسوا بحاجة إلى السرعة والعجلة، إلا أنهم اعتادوا عليها، فيختنقون من الزحام ولا يحبون المكوث طويلا في الخارج إلا في حالات الضرورة القصوى.

يا عزيزي هذه هي الدنيا، ربما أنت في يومك هذا لم تكن على عجلة من أمرك لذلك راقبت الناس، لكن بلا شك أنك تفعل مثلهم يوميا، ونحن جميعا نفعل هذا، كل يحمل هما ويمشي به، وكل يسعى لقضاء مصالحه.

بالتأكيد، كان يوماً إستثنائيا، كأني أخذت مُهلة أتفرج على حياتي.. إستمتعت بها صراحة!

البعض مثلي وإن كانوا ليسوا بحاجة إلى السرعة والعجلة، إلا أنهم اعتادوا عليها، فيختنقون من الزحام ولا يحبون المكوث طويلا في الخارج إلا في حالات الضرورة القصوى.

أرى أنك تعيش في مدينة كبيرة وإقتصادية؟ أختنق كثيراً ولا أتخيل نفسي العيش في مدينة كثير فيها الزُحام.. حالياً أعيش بمدينة صغيرة جنوب المغرب إسمها 'تيزنيت'. هادئة وبسيطة جداً..